
كلية التربية للعلوم الانسانية تعقد ندوة علمية في الإتكيت وأثره في التعامل الرسمي الأكاديمي
كلية التربية للعلوم الانسانية تعقد ندوة علمية في الإتكيت وأثره في التعامل الرسمي الأكاديمي
عقد قسم اللغة العربية في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى ، ندوة علمية في الإتكيت وأثره في التعامل الرسمي الأكاديمي .
وركزت الندوة التي ناقش محاورها الاستاذ المساعد الدكتور سعد جمعة صالح الدليمي على فن التعامل الاجتماعي ( الإتكيت ) وأثره في التعامل الرسمي والأكاديمي ، اذ يعرف بانه فن السلوك أو التعامل بالغ التهذيب ، وتتعلق قواعده بآداب السلوك والأخلاق والصفات الحسنة ، ويعرف بأنه السلوك الذي يساعد على الانسجام والتلاؤم مع بعضهم البعض ومع البيئة التي يعيشون فيها ، وأن الإتكيت كلمة تعني التهذيب واللياقة وتحمل الفرد على تحسين علاقته مع الآخرين .
وبينت الندوة إن إتقان الحديث وسبل صوغه واحدة من ضرورات المجتمع المتحضر المثقف ، وهو طبيعة إنسانية مكتسبة دون تصنع أو تكلف ، لأن التكلف أو التصنع مرهون بلحظة عابرة مقصودة ، في حين أنً أتكيت الحديث ، صفة إنسانية ثابتة منزوعة من القلب والوجدان ، وقد أكدت معظم الشرائع الإنسانية والأعراف البشرية على السلوك المهذب في الكلام يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( الكلمة الطيبة صدقة ) .
وأوضحت الندوة إن اتكيت الحديث يحتاج الى أجواء منها المحبة المتبادلة ، والاحترام المتبادل بين طرفي الحديث ، والتسامح والتغاضي ، وحسن الاستماع ، ومراعاة شعور الآخرين وعدم إحراجهم بالحديث ، والحضور محضر الخير في الجلسات العامة وعدم نقل الكلام .
وأكدت الندوة ان الكلية أو المؤسسة الأكاديمية فيها مجموعة من الحلقات المترابطة التي يكمل بعضها بعضا ، ويؤيد بعضها بعضا ، بمعنى أنها بنية متكاملة ، وفيها جانبان مهمان وهما الجانب المعرفي ، والجانب الإداري ليس المقصود بالإداري هو المعا ونية الإدارية أو شعبة الإدارة ، وإنما كل قناة من قنوات الكلية تنظم شؤون الأفراد ، وتهتم بواجباتهم وحقوقهم ، خارج نطاق الجانب المعرفي فهو عمل إداري ، والعمل الإداري غالبا هو ميدان الاحتكاك الأكبر بين الأفراد ، من ذوي المقامات المختلفة وظيفيا المتشابهة إنسانيا .