
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم ورشة عمل في صعوبات تطبيق طلبة المرحلة الرابعة
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم ورشة عمل في صعوبات تطبيق طلبة المرحلة الرابعة
أقام قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى ورشة عمل في الصعوبات التي تواجه طلبة المرحلة الرابعة أثناء مدة التطبيق في المدارس المتوسطة والاعدادية .
وتسعى الورشة التي أدارها رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية الاستاذ المساعد الدكتور أياد هاشم حميد ، الى تسليط الضوء على أهم المعوقات والصعوبات التي تواجه طلبة المرحلة الرابعة أثناء مدة التطبيق التي ستبدأ بداية الفصل الدراسي الثاني في المدارس الثانوية .
وأوضحت الورشة ان من مهام الطالب المطبق ( المرشد التربوي ) في المدرسة ان يقوم بتوضيح طبيعة عمله للإدارة المدرسية والهيئة التدريسية والطلبة وأولياء الأمور في بداية التطبيق ، وأن يقوم بالتوجيه الجمعي في الصفوف ، ومتابعة حالات الغياب المتكرر ، وإجراء مقابلات فردية للطلبة ، وجمع المعلومات عن الطلبة وتنظيمها من خلال سجل الطالب الإرشادي، والعمل على رفع التحصيل الدراسي من خلال زيادة دافعيتهم للدراسة ، وتوضيح المهام التي يجب ان يقوم بها الطالب المطبق بعد انتهاء مدة التطبيق ، ومنها ان على الطالب عمل دراسة مفصلة لواقع المدرسة التي طبق فيها من حيث الصفوف الهيئة التدريسية في المجتمع المدرسي ، وذلك للإفادة منها في العمل الارشادي ، تحديد أولويات واحتياجات الطلاب في المدرسة ، وملاحظات مدير المدرسة .
ودعت الورشة الطلبة الى إتباع الأساليب العلمية والتربوية في التدريس والانضباط التام والتمسك بالأخلاق العليا والالتزام بتعليمات وتوجيهات إدارات المدارس فضلاً عن الاستفادة من مدة التطبيق الميداني في حقل المهارات واكتساب الخبرات لكونها فرصة لإظهار طاقاتهم ومواهبهم ، داعين الى ضرورة الارتقاء بواقع المدارس الثانوية من خلال استعمال الطرائق والأساليب والاستراتيجيات الحديثة في التدريس ، ومهارات التدريس الفعال وتوظيف التقنيات الحديثة ، فضلا عن ان التطبيق الميداني فرصة لمعرفة مدى قدرة المطبق على ممارسة مهنة التدريس فضلا عن معرفة قدرتهم على تحقيق الجوانب العلمية والتربوية ومستوى الالتزام ، وتمكنه من اعداد خطة التدريس اليومية ، والتزامه بملاحظات المشرف العلمي والتربوي .
وتدارست الورشة أهم المشاكل والمعوقات التي واجهها الطلبة المطبقون في المدارس المتوسطة والاعدادية والسبل الكفيلة بتجاوزها خلال العام الدراسي 2019- 2020 ، إذ ان مدة التطبيق من أهم المراحل التي تمر على الطلبة قبل تخرجهم كونها تحدد مدى صلاحية المتخرج لعملية التدريس ، فضلا عن قدرته على نقل ما تعلمه طوال مدة دراسته في الكلية الى طلبته في تلك المدارس ، من وسائل وطرق تدريس حديثة .
وأكدت الورشة على ان من الصعوبات التي تواجه الطلبة المطبقين تتعلق بإدارة المدارس ، وقدم طرائق التدريس في المدار س التي طبقوا فيها كونها تعود الى عقود من الزمن ولم يطرأ عليها أي تغيير رغم ان العالم يتطور بهذا الشأن.
وخرجت الورشة بعدة توصيات منها ضرورة اعتماد طرائق التدريس الحديثة في تدريس طلبة المرحلة المتوسطة والاعدادية والافادة من رسائل الماجستير واطاريح الدكتوراه التي تبحث في طرائق التدريس الحديثة ، والافادة من تجارب الدول العربية والاجنبية بهذا الشأن .