
كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم ورشة الكترونية في ظاهرة الجزيرة الحرارية في مدينة بعقوبة باستخدام بيانات القمر الصناعي( لاندسات 8 – ETM+)
كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم ورشة الكترونية في ظاهرة الجزيرة الحرارية في مدينة بعقوبة باستخدام بيانات القمر الصناعي( لاندسات 8 – ETM+)
أقام قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ، ورشة في ظاهرة الجزيرة الحرارية في مدينة بعقوبة باستخدام بيانات القمر الصناعي( لاندسات 8 – ETM+) .
وهدفت الورشة التي أدارها رئيس قسم الجغرافية الاستاذ المساعد الدكتور وسام متعب محمد ، وناقش محاورها المدرس المساعد مروه سالم محمد ، الى دراسة ظاهرة الجزيرة الحرارية في مدينة بعقوبة باستعمال الأقمار الصناعية .
وأوضحت الورشة ان درجة حرارة سطح الأرض تعد ذات أهمية كبيرة في الدراسات المناخية لما لها من تأثير في طبقات الجو السفلي من خلال الموازنة الحرارية اذ تقوم بتنظيم الخصائص الحرارية للطبقات الدنيا من الغلاف الجوي ضمن المناطق الحضرية فضلا عن تحديد المناخات المغلقة ضمن المباني كما تؤثر في تبادلات الطاقة التي تنعكس على الراحة الفسيولوجية لسكان المدينة، ويؤدي تباين خصائص السطح وجو المدينة الناجم عن الانشطة البشرية إلى تغير المناخ المحلي للمدينة فيكون اكثر دفئة من المناطق المحيطة غير الحضرية لا سيما خلال فترة الليل.
وتؤثر العديد من العوامل في الطاقة الاشعاعية الواصلة الى سطح الارض اهمها شفافية الغلاف الجوي وطول النهار وفصول السنة فضلا عن زاوية سقوط الاشعاع وارتفاع المدينة عن مستوى سطح البحر مما ينعكس على تنظيم الموازنة الحرارية ما بين سطح الأرض وطبقة الهواء المحيطة والتي ينتج عنها الخصائص الحرارية ضمن البيئة الحضرية للمدينة. وتوصلت الورشة الى استنتاجات عدة منها ان هناك ارتفاع في درجات الحرارة الارضية ويعود ذلك لكثرة استعمالات الارض فيها ، وان هناك تفاوت في درجة الحرارة الارضية بين القطاعات المقسمة لغرض الدراسة لمدينة بعقوبة ، ويمكن الاعتماد على المرئية الفضائية في معرفة درجة الحرارة السطحية ، وكثرة الاستعمالات البشرية في المدينة كان اثره واضح على درجة حرارة السطحية، وتبين هناك ارتفاع في درجة الحرارة لشهر تموز في القطاع الرابع الذي يضم كل من بعقوبة الجديدة وحي المصطفى وشفته .
وأوصت الورشة بضرورة الاهتمام بزراعة النباتات ضمن استعمالات النقل والمناطق الصناعية فضلا عن المناطق السكنية ، وعدم التجاوز على المساحات الخضراء ضمن التصميم الاساس للمدينة ، وتصميم وتنفيذ المساحات الخضراء بزراعة النباتات والأشجار المناسبة والمتوافقة مع مناخ المدينة للمساهمة في تلطيف المناخ المحلي.