اطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش طريق بغداد المنذرية رقم (5) في محافظة ديالى
اطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش طريق بغداد المنذرية رقم (5) في محافظة ديالى
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (طريق بغداد المنذرية رقم (5) في محافظة ديالى – دراسة في الجغرافية النقل ) . هدفت الدراسة التي تقدم بها الطالب جعفر علي عبد الرحيم ، وأشرف عليها الاستاذ الدكتور عبد الأمير عباس عبد ، الى تحديد اثر العوامل الجغرافية (الطبيعية والبشرية) على طريق بغداد – المنذرية ، ومعرفة أهم العوامل الجغرافية المؤثرة على كفاءة استخدام الطريق وايجاد الحلول المناسبة وتقديمها الى الجهات المختصة ليتم معالجتها او التقليل من تأثيرها السلبي . توصلت الدراسة الى الاهمية الاستراتيجية لطريق بغداد – المنذرية على المستوى التاريخي والاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي والعسكري، كما اظهرت العلاقة المتبادلة بين الطريق وانشطة السكان المختلفة على المستوى المحلي داخل الحدود الجغرافية للمحافظة ديالى وعلى المستوى دولة العراق مع الدول المجاورة ، فضلا عن التباين المكاني لكفاءة الطريق الفنية حسب مقاطع الطريق المقسمة من قبل الباحث ، ودور الطريق كعنصر مهم في تغيير استعمالات الارض على طول الطريق ، وكشفت الدراسة عن اثر العوامل الجغرافية البشرية على طريق بغداد – المنذرية من خلال حجم وكثافة السكان وتنوع المراكز العمرانية (ريفية وحضرية) والنشاط الاقتصادي الذي يسود منطقة الدراسة والمنافذ الحدودية والتغيرات الاقتصادية . أوصت الدراسة بضرورة العمل على تطوير كفاءة طريق بغداد – المنذرية نظرا للأهمية الاستراتيجية التي يتمتع بها الطريق عن طريق الصيانة المستمرة وزيادة تأثيث الطريق بمختلف الخدمات المرورية ومستلزمات الرحلة ، واعادة تأهيل الطريق في بعض اجزاءه المدمرة نتيجة العوامل الجغرافية (الطبيعية – البشرية) بطريقة تكون اكثر هندسية وعلى وجهه الخصوص في مسار الطريق المقدادية – خانقين مسار البحيرة عن طريق بناء مصدات صخرية من الحجر في جانبي الاسفل من الطريق الملامسة للمياه ، والاهتمام بالجانب الاقتصادي للطريق سواء على المستوى المحلي او على المستوى العراق وتجارة الخارجية ، زيادة الاهتمام بمنفذ المنذرية لتسهيل العملية التجارية والسياحية مما سيؤدي الى زيادة الموارد المالية مما يعود بالنفع على المستوى المحلي والدولي .
