
رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش أثر تذبذب واتجاه بعض العناصر المناخية في تغير مناسيب بحيرة سد العظيم
رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش أثر تذبذب واتجاه بعض العناصر المناخية في تغير مناسيب بحيرة سد العظيم
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة بـ (أثر تذبذب واتجاه بعض العناصر المناخية في تغير مناسيب بحيرة سد العظيم ) . هدفت الدراسة التي تقدمت بها الطالبة رغدة شمران أمانة ، وأشرف عليها الاستاذ المساعد الدكتور أزهار سلمان هادي الى استعراض التذبذبات المناخية الحاصلة في العناصر المناخية ، ومعرفة اتجاهها العام ، وإيجاد علاقة ارتباط بين تذبذب واتجاه العناصر المناخية من جهة والتغير الحاصل في الوارد المائي لسد العظيم ، وإلى معرفة العناصر المناخية الأكثر تأثيرا على قيم الوارد المائي لبحيرة سد العظيم سلبا أو إيجابا . توصلت الدراسة أن هناك علاقة ارتباط بين قيم الوارد المائي السنوي والعناصر المناخية المحددة في الدراسة ، إذ تبين أن كمية الأمطار هي الظاهرة الأكثر علاقة مع قيمة الوارد المائي ، بينما ظهرت علاقات ارتباط بين الوارد المائي ومعدل درجات الحرارة والأمطار في جميع المحطات في فصل الربيع، إذ سجلت الأمطار أعلى قيمة ارتباط ، بينما لم يسجل فصل الصيف أي علاقة معنوية ، واظهر نتائج الانحدار الخطي المتعدد بان هناك تباينا في مدى تأثير العناصر المناخية على قيم الوارد المائي بالرغم من تسجيلها لعلاقات ارتباط معنوية . أوصت الدراسة بضرورة ضرورة أعداد دراسات موسعة بخصوص التذبذبات المناخية والتعامل معها بجدية أكثر ، وعدم الاكتفاء بوصف الظاهرة أو التغاضي عنها فهي بمثابة خطر متوقع ، لابد من الاحتراز منه ، ويجب التأكيد على إجراء دراسات تخص أسباب التذبذبات المناخية الفصلية في عناصر المناخ وربطها بالخصائص الشمولية الفصلية أيضا كون لها علاقة مسببة لها، والتأكيد على التعاون الوزاري بين وزارة التعليم العالي والوزارات ذات العلاقة وأهمها وزارة الموارد المائية والبيئية و وزارة الزراعة ، والتوجيه بتشكيل فرق بحثية مشتركة لإدارة الأزمات والكوارث البيئية كالجفاف والفيضانات بغية تحجيم تأثيراتها المستقبلية.