
اطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش الشعور بالتمسك النفسي والحدود الشخصية وعلاقتهما بالعدوى الانفعالية
اطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش الشعور بالتمسك النفسي والحدود الشخصية وعلاقتهما بالعدوى الانفعالية
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ ( الشعور بالتمسك النفسي والحدود الشخصية وعلاقتهما بالعدوى الانفعالية لدى طلبة جامعة ديالى ) . هدفت الدراسة التي تقدمت بها الطالبة لمياء قيس سعدون ، وأشرف عليها الاستاذ الدكتورة زهرة موسى جعفر ، الى التعرف على الشعور بالتماسك النفسي ، والحدود الشخصية ، والعدوى الانفعالية ، والعلاقة الارتباطية بين الشعور بالتماسك النفسي والحدود الشخصية ، والعلاقة الارتباطية بين الشعور بالتماسك النفسي والعدوى الانفعالية ، لدى طلبة جامعة ديالى . توصلت الدراسة الى أن طلبة جامعة ديالى يتمتعون بالشعور بالتماسك النفسي ، وبالحدود الشخصية ، وبالعدوى الانفعالية ، ووجود علاقة دالة احصائيا بين الشعور بالتماسك النفسي والحدود الشخصية ، وكذلك وجود علاقة دالة احصائيا بين الشعور بالتماسك النفسي والعدوى الانفعالية ، فضلا عن وجود علاقة دالة احصائيا بين الحدود الشخصية والعدوى الانفعالية ، ووجود علاقة ارتباطية متعددة بين متغيرات البحث (الشعور بالتماسك النفسي والحدود الشخصية والعدوى الانفعالية) ، وأشارت النتائج الى ان متغير الشعور بالتماسك النفسي يسهم بشكل قليل في العدوى الانفعالية ، في حين أظهرت النتائج اسهام متغير الحدود الشخصية كان جيدا في العدوى الانفعالية . أوصت الدراسة بضرورة قيام تدريسي الجامعة بتشجيع الطلبة لتنمية الجوانب الايجابية ضمن موضوعاتهم الدراسية ، وعلى وحدات التعليم المستمر إقامة ندوات لنشر الوعي بين صفوف الطلبة بهدف تنمية الوعي الانفعالي لدى الطلبة وتشجيعهن على تأكيد الذات ، والتفكير الناقد؛ لتمكينهن من تجنب العدوى الانفعالية السلبية التي تجعلهم أكثر تأثرا بانفعالات الاخرين ، وضرورة قيام أساتذة الجامعة من المتخصصين في العلوم التربوية والنفسية القاء محاضرات بأهمية اكساب الطلبة مزيدا من الوعي والسيطرة على سلوكهم بطرق صحية وتوجيههم الى الأداء المناسب للحدود الصادرة والواردة .