
اطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش مدينة هبهب دراسة في الجغرافية الاجتماعية
اطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش مدينة هبهب دراسة في الجغرافية الاجتماعية
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (مدينة هبهب دراسة في الجغرافية الاجتماعية ) .هدفت الدراسة التي تقدمت بها الطالبة هدى قاسم محمد ، وأشرف عليها الاستاذ الدكتور محمد يوسف حاجم ، الى التعرف على مستويات الحياة في المؤشرات العمرانية والاجتماعية والخدمية والاقتصادية لمدينة هبهب لسنة 2019م, والوقوف عند المستويات المتدنية لغرض النهوض بها واصلاحها، والنابعة من المستوى الاجتماعي .أوضحت الدراسة ان الجغرافية الاجتماعية تعد احد فروع الجغرافية البشرية والتي تعنى بدراسة الواقع الاجتماعي وتوزيعاته المكانية ولتشعب موضوعاته فقد احتل مكانة مستقلة في حقل الجغرافية البشرية بوساطة تفاعلها مع الدراسات الاجتماعية في بيان أثر المكان في تطور الظواهر وتباينها مكانيا وزمانيا ،من هذا جاءت الدراسة لتبحث في مدينة هبهب في الجغرافية الاجتماعية وهي نوع من الدراسات الحديثة من حيث الكيفية والتوظيف الاحصائي للمؤشرات الاجتماعية والاقتصادية والخدمية والعمرانية التي تمثل صورة عاكسة للحياة الاجتماعية في المدينةتوصلت الدراسة الى استنتاجات عدة منها , تباين واضح لطراز المساكن في احياء المدينة اذ ارتفعت نسبة مساكن الطراز الشرقي في الاحياء القديمة في المدينة في حين سجلت نسبة مرتفعة في الاحياء الحديثة للطراز الغربي, كما احتلت الاحياء الحديثة النصيب الاكبر من الخدمات العامة و البلدية باستثناء حي احمد العباس وذلك لحداثة السكن فيه ,ايضا ارتفاع مؤشر الاستقلال بوحدة سكنية على مستوى المدينة وهذا مؤشر ايجابي للاستقلالية الاسر, وقد بلغ مستوى الدخل في مدينة هبهب (186.8 الف) وهو مستوى جيد للحالة المعيشية في المدينة .اوصت الدراسة بضرورة العناية بالجانب الخدمي للمدينة من حيث بناء مدارس ابتدائية لغرض فك الدوام المزدوج وارتفع عدد التلاميذ , وتفعيل الخدمة البلدية للأحياء التي تفتقر لها , كذلك تقديم قروض وتسهيلات من شأنها تحسين الواقع الاقتصادي والاجتماعي لاسرة من خلال دعمها ماديا في بناء حياة مستقلة وانشاء مشاريع خاصة , ايضاً تفعيل دور الضمان الاجتماعي للعاطلين عن العمل من الخريجين وغيرهم لضمان مستوى معيشي مرضي لهم ومنع انخراطهم في صفوف البطالة .