
رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش الانفعال الأخلاقي وعلاقته بوهم التفوق لدى طلبة الجامعة
رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش الانفعال الأخلاقي وعلاقته بوهم التفوق لدى طلبة الجامعة كتب / إعلام الكلية : ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية رسالة الماجستير الموسومة بـ (الانفعال الأخلاقي وعلاقته بوهم التفوق لدى طلبة الجامعة ) . هدفت الدراسة التي تقدمت بها الطالبة الاء هاشم محمد ، وإشراف الاستاذ المساعد الدكتورة نور جبار علي ، الى التعرف على الانفعالي الأخلاقي وعلاقته بوهم التفوق لدى طلبة الجامعة . توصلت الدراسة الى استنتاجات عدة كان من أبرزها أن طلبة الجامعة يسود لديهم الكبرياء الأصيل وهو من الانفعالات الإيجابية التي تعزز الصورة الذاتية الايجابية والتعاطف والسلوك الايثاري وبالتالي تكون شخصياتهم ايجابية ومتعاونة ومتوافقة مع الآخرين ،لا يوجد وهم تفوق لدى طلبة الجامعة فعلى الرغم من رغبتهم في السمات الايجابية الا انهم لم ينسبوها لأنفسهم وهذا دليل على وعي الطلبة بذواتهم وبما يمتلكون من سمات و قدرات ومهارات مقارنة بالآخرين وهذا يوضح الدور الكبير الذي تلعبهُ الثقافة في التأثير على تقييماتهم و رغبتهم في تعزيز مكانتهم ضمن المجموعة الاجتماعية التي ينتمون اليها ، يسهم وهم التفوق (تقييم الفرد لنفسه والزميل والرغبة ) في التنبؤ بالانفعالات الأخلاقية (الكبرياء الاصيل ، الكبرياء المتغطرس ،الخزي ، الشعور بالذنب) لان وهم التفوق غالباً ما يكون مشحون انفعاليا وان التقييم المبالغ فيه من الممكن ان يستثير مشاعر مبالغ فيها بالتفوق . أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام من قبل الجامعات بالتربية الأخلاقية و العمل على تعزيز وترسيخ الانفعالات الاخلاقية الإيجابية لأنها تحث على التعاون و الإيثار بما فيهِ من نفع للمجتمع ، وضرورة تسليط الضوء من قبل وسائل الاعلام على الانفعالات الأخلاقية الإيجابية لترسيخها في المجتمع والحرص على تنشئة الأفراد وفق هذه النماذج لينشئ جيل يسلك سلوكاً اخلاقياً يتفق مع معايير وقيم المجتمع ، وإمكانية الإفادة من هذهِ الدراسة في بناء برامج ارشادية لتنمية الانفعالات الأخلاقية الإيجابية أو تخفيض الانفعالات الأخلاقية السلبية .