
تدريسية من كلية التربية للعلوم الإنسانية تحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة البصرة
تدريسية من كلية التربية للعلوم الإنسانية تحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة البصرة
حصلت التدريسية من قسم اللغة الإنكليزية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى المدرس اطياف حسن ابراهيم على شهادة الدكتوراه بتخصص علم اللغة الانكليزية من كلية الآداب جامعة البصرة .
تضمنت الدراسة استخدام الصمت بوصفه طريقة غير لفظية ومدى فعاليتها في التواصل التفاعلي بين ثقافات اللغتين الإنكليزية والعربية.
ناقشت الدراسة اظهار أوجه التشابه والاختلاف في استخدام الصمت بين ثقافات اللغتين من أجل الكشف عما إذا كانت اللغتان تتلاقيان أو تتنافران في استخدام الصمت في التواصل، كذلك إظهار أشكال الصمت وأنواعه المستخدمة بشكل متكرر وإبراز الغرض من كل استخدام.
اظهرت نتائج الدراسة أن الصمت يشغل حيزاً كبيراً في التفاعل بوصفه وسيلة مهمة غير لفظية للتواصل. وهو فعال كفاعلية الطريقة اللفظية للاتصال المعروفة بالكلام ,فالصمت يعطي قوة للتفاعل ويؤدي وظائف مختلفة من خلال أشكاله وأنواعه المتعددة. ويمكن استخدام الصمت ليكون استراتيجية لحفظ ماء الوجه أو التقليل من الشأن. يكاد لا يوجد تفاعل تواصلي خالٍ من الصمت فالصمت جزء لا يتجزأ من التواصل الفعال فهو يضيف قوة للتفاعل، يمكّن المتحاورين من خلاله التعبير عن أنفسهم واستخدامه متى ما أرادوا إيصال الرسائل دون أن يتفوهوا بكلمة. ويستجيب المتحاورون في اللغتين بسرعة للصمت، ويتلقون الرسائل المرسَلة من خلاله بطريقة جيدة، ويتفاعلون بطريقة مماثلة لتلك التي يتفاعلون بها مع الكلام، لذا فإنه يشغل حيزاً كبيراً من التفاعل ، وتوجد بعض النقاط في استخدام الصمت بين ثقافات اللغة الإنكليزية والعربية التي تؤدي الى التباعد بينها في بعضها والالتقاء في أخرى فالمحاورون العرب يستخدمون الصمت أكثر من الإنكليز، فرادى وجماعات.