
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش كفاءة المدارس الأهلية في مدن قضاء بعقوبة
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش كفاءة المدارس الأهلية في مدن قضاء بعقوبة
كتب / إعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية رسالة الماجستير الموسومة بـ (كفاءة المدارس الأهلية في مدن قضاء بعقوبة ) .
هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة عفراء احمد عبد ، وأشرف عليها الاستاذ المساعد الدكتورة مي ثامر رجب ،الى الكشف عن ( كفاءة المدارس الأهلية في مدن قضاء بعقوبة ) ، والتعرف على مدى جودة الخدمات التعليمية الأهلية التي تقدمها هذه المدارس والتوزيع المكاني لها وفقاً للمعايير العراقية الأهلية .
توصلت الدراسة الى وجود تباين في توزيع الخدمات التعليمية الاهلية ،حيث تركز توزيع المدارس الاهلية الابتدائية في مدن قضاء بعقوبة ، وبلغت (30) مدرسة ، اما المدارس المتوسطة تركزت في مدينتي ( بعقوبة وكنعان ) ، وبلغت (7) مدارس ، اما بالنسبة للمدارس الاعدادية الاهلية فتركزت في مدينة بني سعد بواقع (2) مدرستان ، وخلت بقيت المدن من هذه الخدمة، واما المدارس الثانوية الاهلية فتركزت في مدينة بعقوبة وبلغت (5) مدارس .
تبين من خلال تطبيق المعايير الكمية على المدارس الاهلية في مدن قضاء بعقوبة ، ان المعدل العام للمدارس الابتدائية الاهلية (120) تلميذ/ مدرسة ،وهو اقل من المعيار العراقي الاهلي المحدد (180) تلميذ/ مدرسة ، اما المدارس المتوسطة الاهلية فبلغ المعدل العام(54) طالب / مدرسة وهو اقل من المعيار العراقي الاهلي المحدد(90) طالب/ تلميذ ، اما المدارس الاعدادية الاهلية فبلغ المعدل العام (47) طالب/مدرسة، وهو اقل من المعيار العراقي الاهلي المحدد (90) طالب /مدرسة، حيث بلغ المعدل العام للمدارس الثانوية الاهلية (106) طالب/مدرسة، وهو اقل من المعيار العراقي الاهلي المحدد (180) طالب/مدرسة ، وتبين من خلال الدراسة ان اعداد المدارس الاهلية ( الابتدائي ،المتوسط، الاعدادي، الثانوي) في مدن قضاء بعقوبة يكون توزيعها متأثراً بالعامل الاقتصادي ، حيث اقتصر توزيعها على مدن ذات المستوى المعيشي الجيد .
أوصت الدراسة بضرورة التأكيد على خفض الاجور الدراسية ومراعاة توزيع المدارس على نطاق واسع ، والتعاون بين التعليم الاهلي والتعليم الحكومي من اجل ترصين العملية التعليمية ، وزيادة الدعم المقدم من قبل مديرية تربية ديالى للمدارس الاهلية ، وتشجيع المستثمرين في قطاع لتعليم الاهلي على البقاء فيه، وزيادة استثماراتهم، ومحاولة تخفيض حدة الصعوبات التي تواجههم ، والتأكيد على افتتاح او بناء المدارس الابتدائية و الثانوية سواء المتوسطة أو الإعدادية وفق الموصفات التصميمية والتخطيطية وتكون خاضعة للمعايير التربوية والهندسية وعدم الاعتماد على البيوت السكنية المحورة ، وشمول اعضاء الهيئة التدريسية والتعليمية والادارية بالامتيازات التي يتمتع بها اقرانهم في التعليم الحكومي وضرورة ادخالهم في دورات تدريبية لزيادة تأهليهم .