
تدريسي من كلية التربية للعلوم الإنسانية يصدر كتاباً جديداً في سيكولوجية تكوين الانطباع عن الآخر
تدريسي من كلية التربية للعلوم الإنسانية يصدر كتاباً جديداً في سيكولوجية تكوين الانطباع عن الآخر
كتب / إعلام الكلية :
صدر للتدريسي من قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى الأستاذ الدكتور هيثم أحمد الزبيدي كتاب جديد في سيكولوجية تكوين الانطباع عن الاخر .
جاء في الكتاب إن في حياتنا اليومية أثناء مسايرتنا كثيرا ما نواجه من تفاعلات اجتماعيَة مع الآخرين نجد أنفسنا أمام حقائق في الواقع فأحياناً نفحص وجه الآخر ونلاحظ ملامحه رغم ألفتنا لوجوه الكثيرين أو نتفحص ما يلبسه الآخرون أو حتى نبرات أصواتهم أو تكوينهم الجسمي هذه المتغيرات وغيرها تحدد كيف نكوَن انطباعاتنا الشخصية عنه هل نتقبلهُ ؟ أم نعتبرهُ غير مقبول ذو سمات لا تألفها دواخلنا . لذا فأن عملية تكوين الانطباعات هي عملية تقويم الآخرين ومدى إمكانية الحكم على سلوكهم وخصالهم الداخلية والخارجيَة النفسيَة والبدنيَة وتضم خصائصهم بمعنى أوسع مشاعرهم لحظات التفاعل الأولى, مدى التقبل أو نقيضهُ, البشاشة أو التجهم في الشكل الظاهريَ للشخصية.. وتعدَ عملية تكوين الانطباعات من العمليات الرئيسة في الإدراك الاجتماعيَ .
وضح الكتاب إن تكوين الانطباع يعد الخطوة الاولى للتجاوب اذ انه يوجه ردة الفعل لدينا نحو الشخص الآخر وبالتالي يؤثر على التفاعل المتبادل بين الاشخاص. وقد نكون انطباعا من خلال معلومات قليلة سمعناها عن شخصية معينة ، وإن المعلومات الأولى تعد أكثر أهمية في تقييمنا للآخرين أكثر من المعلومات التي تليها، فالانطباع الأول الذي يتم تكوينه عن اي شخص أو مكان يؤثر على الطريقة التي يتم بها معالجة المعلومات فيما بعد . إن تكوين الانطباع واحد من النزعات العامّة الظاهرة المهمّة المتمثلة بكون الناس يكونون (انطباعات واسعة) عن الآخرين على أساس (معلومات محدودة جداً)، إذ يميل الناس إلى إصدار عدد كبير من الأحكام عن خصائص شخصية فرد ما، بناءً على رؤيته أو رؤية صورته لدقائق قليلة .