
كلية التربية للعلوم الإنسانية عملا تطوعيا في التعريف بأهم الأدباء العالميين
كلية التربية للعلوم الإنسانية عملا تطوعيا في التعريف بأهم الأدباء العالميين
كتب / إعلام الكلية :
اقام قسم اللغة الإنكليزية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى عملا تطوعيا في سلسلة التعريف بأهم الأدباء العالميين- فرجينيا وولف، بأشراف المدرس الدكتور أمجد لطيف جبار، والأستاذ المساعد الدكتورة سوزان رحيم رحمان، الأستاذ المساعد زينة سالم حمودي، وبمشاركة فريق الاعمال التطوعية الأدبية واللغوية من طلبة القسم 2022.
هدف العمل التطوعي الى التعريف بالكاتبة الانكليزية أدالاين فيرجينيا وولف Virginia Woolf 25 يناير 1882 – 28 مارس 1941) والتي تعتبر من أيقونات الأدب الحديث للقرن العشرين ومن أوائل من استخدم تيار الوعي كطريقة للسرد. ولدت فيرجينيا في عائلة غنية جنوب كنزنغتون، لندن. وكانت الطفلة السابعة ضمن عائلة مدمجة من أصل ثمانية أطفال. والدتها جوليا ستيفن، كانت تعمل كعارضة للحركة الفنية المعروفة باسم ما قبل الرفائيلية، وكان لها ثلاثة أطفال من زواجها الأول. أما والد فيرجينيا ليسلي ستيفن، كان رجلاً نبيلاً يجيد القراءة والكتابة، ولديه ابنة واحدة من زواج سابق، أما زواج جوليا بليزلي فنتج عنه أربعة أطفال، وأشهرهم الرسامة فانيسا ستيفن(لاحقاً فانيسا بيل) .
أوضح العمل التطوعي إن الذكور في العائلة يتلقون تعليمهم في الجامعة، بينما تتلقى الفتيات تعليمهن منزلياً في مجال الأدب الإنكليزي والأدب الفيكتوري. من الأمور التي أثرت في حياة فيرجينيا بشكل كبير كان المنزل الصيفي الذي استخدمته العائلة في سانت ايفيس كورنوال، حيث رأت لأول مرة منارة Godrevy والتي أصبحت فيما بعد أهم رموز روايتها إلى المنارة (1927). كانت طفولة وولف مضطربة كونها تعرضت للتحرش من قبل أخويها الغير شقيقين، وأصبحت الأمور أكثر سوءًا عام 1895 بوفاة والدتها وتعرضت حينها لأول انهيار عصبي. وبعد ذلك بعامين توفيت أختها غير الشقيقة ستيلا دكوورث والتي كانت بمثابة الأم لفرجينيا. تمكنت فيرجينيا وأخواتها من الالتحاق بقسم الفتيات في كلية الملك في لندن، حيث درسن الكلاسيكيات والتاريخ (1897–1901) وأصبحن على تواصل مع أوائل النساء الإصلاحيات لحركة التعليم العالي للنساء وحركة حقوق المرأة.