كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش المرأة وأثرها في المجتمع من خلال معجم المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للفيومي ( ت 770هـ / 1368م
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش المرأة وأثرها في المجتمع من خلال معجم المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للفيومي ( ت 770هـ / 1368م )
كتب / إعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية رسالة الماجستير الموسومة بـ (المرأة وأثرها في المجتمع من خلال معجم المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للفيومي ( ت 770هـ / 1368م ) – دراسة تاريخية ) .
هدفت الدراسة التي قدمها الطالبة هجران محمد إبراهيم ، وأشرف عليها الأستاذ المساعد الدكتورة مها عبد الرحمن حسين ، الى التعرف على أثر المرأة في المجتمع من خلال معجم المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للفيومي .
توصلت الدراسة الى استنتاجات عدة كان من أبرزها إن عصر الفيومي كان من أزهى العصور التاريخية على الرغم مما عانت الدولة من بعض الصعاب إلا أن عصره يعد من أهم الحقب التي خلدها التاريخ لاسيما في جوانب الحياة المختلفة . إن شخصية الفيومي لاسيما حياته الاولية كانت مجهولة وهذا الأمر ليس بغريب فهناك الكثير من المؤرخين لم يعرفوا عن حياتهم الأولية ثم فيما بعد عرفوا عن طريق مؤلفاتهم .
اوضحت الدراسة إن محور معجم المصباح المنير تكمن أهميته في اتباعه أسلوب الاختصار لاسيما الكتاب الفقهي العزيز لشرح الوجيز للرافعي مع إضافة وزيادة لبعض المفردات حتى أصبح ما عليه معجم المصباح المنير للفيومي . لقد اتبع الفيومي في منهجه اسلوب الاختصار في ذكر الحوادث والاخبار وكان يكتفي بذكر اسم الشخصية النسائية او احد زينتها ولباسها دون ذكر أي توضيح لهما . ذكر اسماء الشخصيات النسائية لكنه يكتفي بذكر اسمها فقط واحيانا أخرى يعطى الرواية والاسم معا , وعلى الرغم من عدم الإشارة اليهن لكن نستنتج لولا اهميتهن واثرهن العظيم في المجتمع لما ذكرهن التاريخ ولما ذكرهن الفيومي .
بينت الدراسة ان معجم الفيومي أهتم بأكثر من جانب كالجانب الأدبي والتاريخي والجغرافي وغيرهم . وقد اعتمد الفيومي في انتقاء مادته على مصادر كثيرة متنوعة أولها القرأن الكريم وكتب التاريخ والتراجم والبلدان والجغرافيون والفقه والطب , مما تجد الاشارة أنه وضع لنا نصيب كبير لمادته العلمية .