كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم حلقة نقاشية في أثر نظم المعلومات الجغرافية في تحليل وإدارة النفايات الصلبة ومراقبتها في بعقوبة
كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم حلقة نقاشية في أثر نظم المعلومات الجغرافية في تحليل وإدارة النفايات الصلبة ومراقبتها في بعقوبة
كتب / إعلام الكلية :
أقام قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى حلقة دراسية في أثر نظم المعلومات الجغرافية في تحليل وإدارة النفايات الصلبة ومراقبتها في بعقوبة .
أكدت الدراسة التي قدمتها الأستاذ المساعد الدكتورة هاله محمد سعيد، إن المنطقة تعاني من تراكم متنامي من النفايات المنزلية والصناعية والطبية والتجارية ولا تخلو من النفايات الخطرة وتعد تحديا للإدارة المحلية في المنطقة ومشكلة بيئية متفاقمة وحرجة في حال اهمال معالجتها في ظل محدودية الأراضي الملائمة للمطامر لذا يبرز دور نظم المعلومات الجغرافية في تحليل وإدارة النفايات الصلبة ومراقبتها والتي تبدأ من خطوة اختيار امثل المواقع لمناطق التجميع وافضل مسارات لمركبات نقل النفايات وافضل مكان للمطامر ومراقبة إدارة النفايات لكون نظم المعلومات الجغرافية بنك للمعلومات .
وضحت الدراسة أنه لا توجد مدافن نفايات في المنطقة تفي بالمتطلبات البيئية اللازمة ؛ لذا يؤثر إلقاء النفايات الصلبة غير المخطط سلبا على صحة الإنسان والبيئة. ان اختيار موقع طمر النفايات يمكن أن يكون مهمة صعبة لأنه يتأثر بعوامل ولوائح مختلفة. عليه فأساس هذا البحث ينصب على اختيار انسب مواقع مدافن النفايات في المنطقة باستخدام عملية التسلسل الهرمي التحليلي (AHP) ضمن البيئة التحليلية لنظم المعلومات الجغرافية يتم ادخال تسعة معايير منتخبة في هذه العملية وهي: عمق المياه الجوفية ، المياه السطحية ، المناطق السكنية ،والغطاء النباتي والارتفاع ونوع التربة واستخدام الأراضي والطرق والمواقع الأثرية. ثم تحديد الوزن لكل معيار باستخدام مصفوفة المقارنة الزوجية. ومن ثم تحديد فئات الأراضي وملائمتها لهذا الاستخدام.
أوصت الدراسة بضرورة استخدام اختيار القرار المكاني المناسب من خلال البيئية التحليلية في نظامGIS ، ومعالجة المشاكل البيئية القائمة والتي تتفاقم وتزداد سلبا مع التوسع العمراني الحالي.