
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش تباين درجات حرارة الترب وأثرها على زراعة المحاصيل الاستراتيجية لمحطات مختارة في العراق
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش تباين درجات حرارة الترب وأثرها على زراعة المحاصيل الاستراتيجية لمحطات مختارة في العراق
كتب / اعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (تباين درجات حرارة الترب وأثرها على زراعة المحاصيل الاستراتيجية لمحطات مختارة في العراق) .
هدفت الدراسة التي قدمها الطالب حسن مطشر عبدالله , وأشرف عليها الأستاذ المساعد الدكتورة أزهار سلمان هادي, الى ضرورة معرفة توزيع درجات الحرارة داخل الترب وأثرها على المحاصيل الاستراتيجية (القمح والشعير والذرة والرز) .
توصلت الدراسة إلى استنتاجات عدة كان من أبرزها إن تنوع الترب ، وامتداد منطقة الدراسة على أكثر من دائرة عرض مما أدى إلى التنوع المناخي وهذا بدوره يؤدي إلى تنوع المحاصيل الزراعية المختلفة ومنها الاستراتيجية . ويلاحظ إن هناك تذبذباً في المساحة المزروعة في كافة محطات المنطقة المدروسة فضلا عن تذبذب الإنتاجية وهذا يعود الى عوامل عدة اجتمعت وأدت إلى حدوث هذا التذبذب في المساحة والإنتاجية ما بين عام وآخر, كذلك من خلال تحقيق الخصائص الحرارية للتربة للمحاصيل الاستراتيجية خلال مدة الدراسة تبين إن هناك تذبذبا في متطلبات درجات حرارة التربة العليا والدنيا ولجميع المستويات ( السطح و 5سم و 10سم و 20سم ) ,كما تبين إن درجة حرارة التربة لمحصول القمح في منطقة الدراسة .
أوصت الدراسة بضرورة العمل على إقامة محطات مناخية وتزويدها بأجهزة رصد حديثة تعمل على رصد درجات حرارة التربة ولمختلف الأعماق وبدون انقطاع وبشكل دقيق للتعرف من خلالها على الترب الأكثر ملاءمة لزراعة المحاصيل الزراعية المختلفة, والعمل على زيادة عدد ريات المحاصيل في المناطق المرتفعة الترب لكي تعمل على خفض حرارة الترب وتلطيفها لتكون أكثر ملاءمة وتكيف لجذور النباتات, وزراعة المحاصيل في المناطق الأكثر ملاءمة لها من حيث درجة حرارة التربة, أيضاً العمل على استخدام الأسمدة التي تعمل على خفض وتلطيف درجات حرارة التربة من حيث الارتفاع والانخفاض وجعلها أكثر ملاءمة لنمو النباتات ,والافادة من الدراسات المحلية والعالمية والعمل على تطبيقها من اجل ايجاد حلول مناسبة للنهوض بالواقع الزراعي .