
برعاية السيد رئيس الجامعة وإشراف السيد عميد الكلية كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة علمية بعنوان نحو مجتمع آمن .. العنف وآثاره الاجتماعية
برعاية السيد رئيس الجامعة وإشراف السيد عميد الكلية
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة علمية بعنوان نحو مجتمع آمن .. العنف وآثاره الاجتماعية
كتب/ إعلام الكلية :
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى الأستاذ الدكتور عبد المنعم عباس كريم ، وإشراف السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي ، عقد قسم اللغة العربية في الكلية الندوة العلمية الموسومة بـ (نحو مجتمع آمن .. العنف وآثاره الاجتماعية ) .
هدفت الندوة التي أدارها الأستاذ المساعد الدكتور علاء حسين البدراني ، وشارك في مناقشة محاورها الدكتور عباس كرجي , والدكتور شاهر جلال عطية ، إلى تعزيز القيم الانسانية للحد من ظواهر العنف الاجتماعي، وتقديم الدعم الرسمي للفئات التي تتعرض للعنف.
أكدت الندوة إن ظاهرة انتشار العنف المجتمعي في العالم عموما، وفي المجتمعات العربية خاصة، ولا شك لها أسبابها وآثارها وخطورتها، لذا من الضروري التعرف إلى التفاصيل والأسباب والأنواع، وقد تضمنت الندوة محورين، المحور الأول في العنف الاسري ناقشه الرائد الدكتور شاهر جلال عطية من قسم الشرطة المجتمعية في ديالى، إذ وضح مفهوم العنف فهو استعمال القوة بطريقة غير قانونية أو التهديد باستعمالها من أجل احداث ضرر أو أذى للآخرين. وتطرق إلى أكثر الفئات التي تتعرض للعنف؛ الاطفال ثم النساء، ، وكبار السن، وكذلك ذوو الاحتياجات الخاصة وبعدها وضح الأسباب والدوافع والاثار المترتبة على العنف سواء اللفظي أو الجسدي أو الجنسي أو النفسي، ويخلص إلى النتائج والحلول وسبل معالجتها.
أما المحور الثاني الذي كان في العنف المجتمعي الذي ناقشه الدكتور عباس كرجي رئيس الجمعية العراقية للعلاج النفسي في ديالى إن العنف المجتمعي هو شخص أو مجموعة اشخاص يشكل وجودهم تهديدا للمجتمع بصورة مباشرة، من خلال العنف الجسدي أو المشاركة في نشاطات وافعال تروج للكراهية وعدم التسامح. واشار الى أن نسبة الدراسات ( 48.7% ) قد شاهدوا أحداث عنف في حياتهم، بواقع ( 38.1%) من الاناث و( 60.5% ) من الذكور، وأن تعاطي الكحول والمخدرات من أكبر مسببات العنف المجتمعي والتي تصل إلى( 96%)، تليها البطالة بنسبة( 93.4%) والظروف الاقتصادية بنسبة (92.3%) وغياب الرادع الديني بنسبة (84.55%) وغياب مشاعر التسامح بنسبة ( 84.1%).
أوصت الندوة بضرورة تعزيز القيم الانسانية، التوعية برعاية المسنين وتقديم العناية اليهم ، معالجة المشاكل الاقتصادية، تقديم الدعم الرسمي للفئات التي تتعرض للعنف، تفعيل الدور الاعلامي في القضاء على الجهل والتخلف وتوعية الشباب، والاهتمام بالصحة النفسية لأفراد المجتمع، وتفعيل مراكز مختصة توفر الخدمات العلاجية والارشادية لهم.