
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش النفي الطوعي والإبعاد في رواية حارس التبغ لعلي بدر ورواية من جانب كنان لسيباستيان باري
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش النفي الطوعي والإبعاد في رواية حارس التبغ لعلي بدر ورواية من جانب كنان لسيباستيان باري
كتب / اعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة بـ (النفي الطوعي والإبعاد في رواية حارس التبغ لعلي بدر ورواية من جانب كنان لسيباستيان باري ) .
هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة حنان طالب عبد العزيز, واشرفت عليها الأستاذ الدكتورة لمى إبراهيم شاكر, إلى التعرف على النفي الطوعي والإبعاد في رواية حارس التبغ لعلي بدر ورواية من جانب كنان لسيباستيان باري.
توصلت الدراسة إلى استنتاجات عدة كان من أبرزها إن المنفى والإبعاد شكل رؤى وأعمال العديد من الكتاب، لأن العصر الحالي هو عصر الهجرة والأزمات السياسية حيث يهاجر الناس طوعاً أو قسراً، إذ تكشف دوافع هذه الدراسة عن العوامل النفسية لدى المنفيين وأسباب تهجيرهم والتي هي في الأساس أسباب سياسية. يكشف التحليل عن نظرة ثاقبة للعواقب النفسية لتجارب المنفى الطوعي والابعاد، من وجهة نظر نفسية سياسية، من خلال فحص روايتين معاصرتين من ثقافتين مختلفتين، عراقية وايرلندية.
أكدت الدراسة إن كلتا الروايتين, حارس التبغ (2011) لعلي بدر, و رواية من جانب كنان(2011) لسيباستيان باري, أثبتت حقيقة أن الاحداث السياسية لها تداعيات على حياة الاشخاص الذين لا يشاركون بشكل مباشر في أي صراعات سياسية, لكنهم تضرروا من عواقبها بشكل لا رجعة فيه. ولذلك، فإنهما يقدمان المنفى والإبعاد على أنهما ظاهرتان سياسيتان بالدرجة الأولى, وأن الابرياء هم أول ضحايا هذه الظواهر، وإن الشخصيات الخيالية في هذه الروايات تثبت أن كلاً من النفي الطوعي والإبعاد لا يحدثان خارجيًا، بنقل الأجساد من مكان إلى آخر، بل يحدثان داخليًا، بتشكيل رؤية المرء و وجوده في العالم.