
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في الطفولة السامية للإمام الحسين (عليه السلام) في عهد النبي (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم)
كتب /إعلام الكلية:
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى الأستاذ الدكتور عبد المنعم عباس كريم، وبإشراف السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي، وضمن فعاليات الموسم الرابع لأسبوع (الإمام الحسين عليه السلام رمز وحدتنا)، عقد قسم الجغرافية في كليتنا ندوة بعنوان الطفولة السامية للإمام الحسين (عليه السلام) في عهد النبي (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه).
أكدت الندوة التي ناقش محاورها المدرس المساعد أحمد طلال إن طفولة الإمام (عليه السلام) طفولة سامية خرجت سامية وكبيرة بما اجتمع لها من الوارثات ساعة انفصلت من عالم واستقرت في عالم وهي هي بين العالمين محدودة بمعنى السمو والكبر، طفولة تزهو بحركة المعنى الثابت في الدم فهي تحمل في معنى طفولتها معنى سموها أيضا، إذ ان قانون الوراثة ناموس طبيعي كهربائية خفيفة تنتقل بتيارها بمراحل النسل الممتد فتلك الوراثة السامية.
وضحت الندوة إن الإمام الحسين (عليه السلام) ولد والنبي (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه) تتسامى به منازله وتتعالى به ابراجه وبعبارة من صور المنظور كالشعاع قبل الشمس يملأ جانبا من الفضاء في هذا التسامي وهذا السطوع تولى النبي (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه) حسينا وقد كان النبي (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه) يمده من وراء العاطفة كما يمده من وراء النبوة ويغمره بالحب ويسقيه من نبع الشعور يقدم فيه المثالية العظمى التي ينشدها الانسان بالجد.
بينت الدراسة ان أبو هريرة وفيما يقص شكل من أشكال تخليق النبي للحسين تخليقا مثاليا مدهشا قال في حديث له ( ابصرت عيناي هاتان وسمعت اذناي رسول الله وهو آخذ كفية حسين وقدما على قدم رسول الله وهو يقول ترق ترق عين بقة فرقي الغلام حتى وضع قدميه على صدر رسول الله ثم قال الرسول افتح فاك ثم قبله ثم قال اللهم احبه فأني أحبه فالنبي (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ) ختم في نفس الغلام على ما استودع من معاني نفسه الكبيرة بقبله ناعمه ثم دعا (اللهم أحبه فاني أحبه )كان قال للناس ( حسين مني وانا من حسين ) وفي هذا الحديث معنى يحمل لحن النبوة في حروفها هي لون من البيان يقصد به في كلام العرب إفادة الامتزاج والاتحاد.




