كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش المظهر الأرضي للمنطقة الممتدة ما بين سد حمرين وإمام ويس
كتب / إعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية رسالة الماجستير الموسومة بـ (المظهر الأرضي للمنطقة الممتدة ما بين سد حمرين وإمام ويس ) .
هدفت الدراسة التي قدمها الطالب (علي حسين علي)، وأشرف عليها الأستاذ المساعد الدكتورة هالة محمد سعيد ، إلى التعرف على المظهر الأرضي للمنطقة الممتدة ما بين سد حمرين وإمام ويس .
توصلت الدراسة إلى أن المنطقة تتكون من تكوينات صخرية متباينة من حيث الصلابة، إذ تتراوح أعمارها الزمنية من تكوينات الزمن الثاني والثالث والرابع التي ساهمت بشكل كبير في تشكيل المظهر الأرضي للمنطقة، ومن خلال تحليل عناصر المناخ أتضح أن المنطقة ذات مناخ جاف وشبه جاف تبعاً لتصنيف كوبن في تحديد خصائص المناخ، وهو ما يعكسه ارتفاع درجات الحرارة في معظم شهور السنة، وارتفاع معدلات التبخر كما تنخفض كميات الأمطار وتذبذبها في المنطقة، ولهاذا يجب أن لا نغفل عن أثر الأمطار في نشأة الأودية وشبكات الصرف بالمنطقة وما يرتبط بها من ظاهرات جيومورفية في أثناء المدد المطرية التي شهدتها المنطقة، وأن الأشكال الأرضية في المنطقة تتباين تبعاً لنوع العمليات التي تعد العامل الأساس في تشكيل المظاهر الأرضية، حيث منها ما يكون ذات أصل بنيوي والأخرى ذات الأصل كارستي وتعروي.
أوصت الدراسة بضرورة وضع استراتيجية من قبل الجهات المسؤولة للحد من تدهور البيئة في المنطقة، وضرورة تفعيل التنسيق بين الوزارات والمؤسسات والدوائر ذات العلاقة بإستعمال الأرض وبلورة دور فعال في حماية أراضي المناطق الحدية والمنحدرات وتحديد القابلية والملائمة البيئية الأنسب لكل استعمال، والقيام بدراسات وأبحاث للأثر البيئي من قبل مختصين في مجال التخطيط لإقامة المشاريع التنموية والصناعية على مختلف أشكالها، والإفادة من المقومات الطبيعية التي تمتلكها المنطقة في تنمية النشاط الاقتصادي والزراعي، أذ توجد مساحات كبيرة من الأراضي التي تمتلك مقومات طبيعية أهمها استواء الأرض ووجود كميات كبيرة من المياه الجوفية والسطحية القابلة للاستثمار الزراعي وأنشاء منطقة غابات .