كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في أثر حجر البيئة في الحفاظ على تلوث لهواء
كتب/إعلام الكلية:عقد قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ندوة في أثر حجر البيئة في الحفاظ على تلوث الهواء .أوضحت الندوة التي ناقش محاورها الأستاذ الدكتورة نسرين هادي رشيد، أن حجر البيئة هو قطعة لا تتجزأ من نظام العادم ويقع بين المحرك أو الموتور والعادم، وتعود أهمية هذه القطعة إلى الدور الذي تقوم به، إضافة إلى المواد التي تتألف منها، وهي إلزامية لجميع السيارات. وأن السبب الرئيسي لوجود حجر البيئة في السيارة هو تقليل الانبعاثات الضارة الخارجة من عادم السيارة والناتجة عن عملية احتراق البنزين داخل المحرك. وتتواجد في السيارات العاملة على البنزين وعلى الديزل أيضاً، ووفق خبراء وشركات تصنيع السيارات، فإنه بإمكانها إلغاء حوالى 90% من الانبعاثات الضارة الخارجة من المحرك، وبعض السيارات يتم تجهيزها بدبة بيئة واحدة، وسيارات أخرى يتم تزويدها بـ 2 أو 3 وذلك يعود لمبدأ تصميم نظام المحرك، ووفق دراسات عدة اجريت تبين أن نسبة الهواء تحسنت بنسبة 70% في المدن بسبب اختراع حجر البيئة، فمثلا خلال الستينات والسبعينات كانت نسبة التلوث مرتفعة جدا في المدن وكانت الأمراض الصدرية منتشرة بشكل كبير، وبفضل هذا النظام (المحول الحفاز أو catalytic converter) تحسنت المعيشة داخل المدن .بينت الندوة أنه يمكن تشبيه حجر البيئة بـ”فرن” فلكي تتعامل مع الغازات وتحولها ليحصل التفاعل الكيميائي، يجب أن ترتفع حرارتها لتتراوح ما بين 400 إلى 500 درجة مئوية. حيث يعمل حجر البيئة على التخلص من أكثر الغازات ضرراً وهي “الأوكسيد نيتروجين – Nitrogen oxide” وهو المسبب لتلوث المدن، و “أوكسيد الكربون” وهو المؤثر على طبقة الأوزون كما أنه سام، و “الوقود غير المحترق وتقوم دبة البيئة بتحويل هذه الغازات إلى غازات أقل ضرراً، فتصبح “نيتروجين و “ثاني أوكسيد الكربون مثل زفير الإنسان، و “ماء – H2O”.أوصت الندوة بضرورة فرض غرامات مالية مرتفعة من قبل مديرية المرور العام في حالة عدم توفر او رفع حجر البيئة من السيارة، وتفعيل النقل العام على النقل الخاص لتقليل الازدحامان المرورية, وعدم السماع للمنافذ الحدودية بإدخال السيارات التي لا تحوي حجر البيئة ويجب فحصها قبل اتمام معاملة الكمرك, والادامة على صيانة وتنظيف حجر البيئة واستبداله في حالة عطله.