
برعاية السيد رئيس الجامعة وإشراف السيد عميد الكليةكلية التربية للعلوم الانسانية تقيم مؤتمرها العلمي السنوي الثالث للدراسات العليا
كتب/إعلام الكلية :برعاية السيد رئيس جامعة ديالى الاستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك, وإشراف السيد عميد كلية التربية للعلوم الانسانية الاستاذ الدكتور لؤي صيهود التميمي, وبحضور المساعد العلمي للسيد رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور عامر محمد ابراهيم, أقامت الكلية مؤتمرها العلمي السنوي الثالث للدراسات العليا وتحت شعار ( الدراسات العليا ركيزة لبناء المستقبل المعرفي ) للمدة 29-30 كانون الثاني 2025 م.استهل المؤتمر بتلاوة آي من الذكر الحكيم, وعزف النشيد الوطني العراقي, وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق وشهداء الجامعة, وعرض بعد ذلك فلم وثائقي عن الكلية وأقسامها العلمية, وفي كلمة للسيد عميد الكلية ورئيس المؤتمر الاستاذ الدكتور لؤي صيهود التميمي, قال فيها, يسرني أن أقف أمامكم اليوم في هذا المؤتمر العلمي الذي يحمل في طياته رسالة عظيمة تعكس أهمية التخصصات الإنسانية في تشكيل حاضرنا ومستقبلنا. هذا الحدث هو احتفاء بالعلم والمعرفة، وهو تجسيد للإيمان الراسخ بأن الدراسات الإنسانية ليست مجرد مجالات بحثية، بل هي أدوات لفهم أعماق النفس البشرية، وصياغة رؤى متجددة للعالم من حولنا, والإنسانية هي التي تمنحنا البوصلة الأخلاقية، وتفتح أمامنا الأفق لفهم الثقافات المتعددة، وتساعدنا على معالجة التحديات الاجتماعية والنفسية التي تواجهنا في عالم مليء بالتغيرات, هذا المؤتمر، الذي يجمع نخبة من الباحثين في مختلف التخصصات الإنسانية، هو فرصة ذهبية للتفاعل وتبادل الأفكار. إنه منصة لتوحيد الجهود الأكاديمية، لاستكشاف مجالات بحثية جديدة، ولمناقشة القضايا التي تهم الإنسان في شتى أبعاده.وبين رئيس اللجنتين العلمية والتحضيرية الاستاذ المتمرس الدكتور فاضل عبود التميمي, أنه لشرف لي أن أكون ممثّلا عن اللجنتين التحضيريّة والعلميّة الخاصتين بأعمال المؤتمر الثالث للدراسات العليا في كليّتنا، وهو يهدف إلى الأخذ بيد طالب الدراسات العليا في دراسة الماجستير والدكتوراه إلى حقول المعرفة، واكتمال الرؤية المنهجيّة من خلال التفاعل الحيّ بين الأستاذ المشرف، والطالب الباحث، وهما ينفتحان على عنوان الدراسة، والمنهج المتّبع، ورؤية البحث، وخطواته، والنتائج التي تترتّب في ضوء خطوات البحث واجراءاته, مشيرًا الى إنّ الاشتراك في هذا المؤتمر يترك أثرا مهما في مسيرة طالب الدراسات العليا وبحثه، ويعدّه مبكرا لأن يكون في مستوى المسؤوليّة التي يحملها من خلال الشهادة العلمية التي يتحصّن بها بوصفه أستاذ المستقبل في الجامعة، وفي غيرها من مؤسّسات الدولة المختلفة.وفي كلمة باحثي المؤتمر التي القاها نيابة عنهم طالب الدكتوراه علي ستار جاسم, بين فيها باننا نعيشُ اليومَ في عصرٍ يتطلبُ مِنَّا أنْ نكونَ في مقدمةِ الركبِ العلميِّ والمعرفي، وأنْ نسعى بكل جُهدِنا لتعزيزِ أواصرِ التعاونِ بين مختلف التخصصات، لتحقيق التنمية المستدامة, ولطالما آمنًا بأنَّ الدراساتِ العليا هي القلبُ النابضُ للتقدمِ العلميّ، والمحرَّك الأساسيُّ لصناعةِ المستقبل؛ لذا نسعى من خلالِ هذا المؤتمر إلى تنميةِ التفكير النقديّ والإبداعيّ، فضلاً عن تعزيز التواصلِ، بين الأكاديميينَ والمشرفينَ والباحثينَ، لتكونَ الأبحاثُ نابعةً من واقع المجتمع، ومواكِبةً لمتطلباتِ العصرِ.وتخلل المؤتمر ورقة بحثية بعنوان ( الدراسات العليا في العراق/ طموح وتحديات ) القتها المدير العام لدائرة البحث والتطوير في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتورة لبنى خميس مهدي, كما شهدت فعاليات المؤتمر إفتتاح معرض للأعمال الفنية واليدوية والمخطوطات العلمية لطلبة الدراسات العليا المشاركين في المؤتمر .













