
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة علمية في الوعي الأسري وسيلة لتعزيز التقبل والدعم لأطفال طيف التوحد
كتب/اعلام الكلية:بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد, عقدت وحدة خدمة المجتمع, بالتعاون مع قسم العلوم التربوية والنفسية في كليةالتربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ندوة علمية في الوعيالأسري وسيلة لتعزيز التقبل والدعم لأطفال طيف التوحد الهدف.هدفت الندوة التي ناقشَ محاورها المدرس المساعد هيثم عليشهاب, الى التعريف بأهمية معرفة الطلبة بمفهوم طيف التوحدودور الاسرة في تحسين جودة حياة الطفل، اذ يلعب الوعي الأسريدورًا حيويًا واساسيًا في تعزيز التقبل والدعم لأطفال طيف التوحد،اذ يعد الفهم العميق لخصائص طيف التوحد واحتياجات الطفل أمرًا أساسيًا لضمان تلبية احتياجاته بشكل مناسب، وباعتبار طيف التوحد اضطراب عصبي تطوري يؤثر على نمو الدماغ، ويظهر عادةً في مرحلة الطفولة المبكرة يؤثر هذا الاضطراب على كيفية تفاعل الطفل مع الآخرين ، وفهم الاسرة بخصائص كل طفل و احتياجاته التي قد تختلف من طفل الى اخر يساعد ذلك الأسرة على تقبله كما هو وتجنب المقارنة مع الأطفال الآخرين.بينت الندوة ان الوعي الكافي لدى أفراد الأسرة حول طبيعة التوحد واحتياجات الطفل الخاصة يعد أحد أهم الجوانب في دعم الأطفال ذوي التوحد و تقبلهم كما هم، مع احترام فرديتهم، وعند شعور الأطفال بأنهم محاطين بأسرة توفر لهم بيئة آمنة يساعدهم ذلك على التطور، والتفاعل بشكل إيجابي، فضلا عن الدعم النفسي والعاطفي امر في غاية الاهمية، فالأطفال الذين يعانون من طيفالتوحد هم بحاجة إلى دعم عاطفي مستمر وبالتالي على الأسرة التي تكون على دراية بكيفية تقديم الدعم النفسي والتعامل مع التحديات السلوكية التي قد تواجههم، فيعد الوعي الأسري وسيلة لتعزيز التفاعل الإيجابي وتوفير بيئة غنية بالفرص للنمو والتطور.اوصت الندوة بضرورة إقامة الندوات والورش لزيادة معرفة الطلبة بالأبعاد النفسية لطيف التوحد، وإقامة ندوات تثقيفية وتوعوية زيادة وعي الطلبة بكيفية التعامل مع المصابين بطيف التوحد بطريقة إيجابية، فضلاً عن عقد الورش والندوات التي تساعد الطلبة على فهم الجوانب الاجتماعية والسلوكيةتسهم في تقديم الدعم الأمثل لأطفال طيف التوحد.



