
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة علمية في الذكاء الاصطناعي والابداع الادبي
“كتب/اعلام الكلية:عقد قسم اللغة الإنكليزية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ندوة علمية في الذكاء الاصطناعي والابداع الادبي”. بينت الندوة التي ناقشَ فيها المدرس المساعد مروه طه عبد الى ان الذكاء الاصطناعي ينجح في انتاج نصوص تتسم بالجودة التقنية، وانتاج نصوص تتسم بالتنظيم والتماسك، فقد اجريت دراسة مؤخرا عن الذكاء الاصطناعي، والابداع الادبي اذ طلب من (٣٠٠ )مشارك كتابة قصة قصيرة، إذ قسموا هؤلاء الى ٣ مجاميع، مجموعة لم تتلق اي مساعدة من الذكاء الاصطناعي، واخرى حصلت على مساعدة ضئيلة والأخيرة حصلت على دعم كبير من الذكاء الاصطناعي، اذ كانت الكتابة اكثر تنظيما وتماسكا وقد قيمها قراء بشريون بأنها افضل بنسبه ٢٦٪من الكتابة البشرية، واكثر متعه بنسبه ٢٢٪،واقل مللا بنسبه ١٥٪ ومع ذلك لاحظ الباحثون ان القصص التي دعمها الذكاء الاصطناعي كانت تفتقر الى التفرد والابداع والمشاعر الموجودة في النصوص البشرية، فيستطيع الذكاء الاصطناعي والتقنية الهيكلية ان يظهر قدره فائقة على تنظيم النصوص من حيث القواعد اللغوية والتماسك البنيوي، ففي الشعر يستطيع الذكاء تنظيم ابيات متزنة من حيث الوزن والقافية. أوضحت الندوة ان النصوص التي يدعمها الذكاء الاصطناعي تكون خالية من الشعور الحقيقي والابتكار اللغوي الذي يميز كبار الكتاب والشعراء، ففي الرواية على سبيل المثال يستطيع الذكاء تقديم حبكه محكمة و تتابع منطقي للإحداث لكن يفتقر الى العواطف الإنسانية التي تنبع من التجارب الشخصية، اذ انَ للأبداع الادبي غالباً ما يتغذى على التفاعل مع القراء، والنقاد، والكاتب ويتأثر بردود الافعال والتجارب الحياتية وهو ما يسمح بتطوير النصوص و صقلها، بينما الذكاء.

