
كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش التّصرِيح عَلى التّوضِيح للأزهريّ (ت905هـ) وتوضِيح التّوضيح للأشموني (ت918هـ) دراسة نحويّة موازنة
كتب/ أعلام الكلية :ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة بـ (التّصرِيح عَلى التّوضِيح للأزهريّ (ت905هـ) وتوضِيح التّوضيح للأشموني (ت918هـ) دراسة نحويّة موازنة) .هدفت الدراسة التي قدمها الطالب عثمان عبد أحمد جاسم, وأشرف عليها الاستاذ المساعد نوفل اسماعيل صالح, الى التعرف على التّصرِيح عَلى التّوضِيح للأزهريّ (ت905هـ) وتوضِيح التّوضيح للأشموني (ت918هـ) دراسة نحويّة موازنة .توصلت الدراسة الى أن أولى الشارحان مقدّمة ابن هشام عنايةً كبيرةً؛ لِما حوته من أسباب التأليف، والمنهج الذي اتّبعه في شرحه الألفية، وقد اتّبع الشارحان ابن هشام بوضعِهما مقدّمة لشرحيهما، أمّا الأزهري فقد فصّل في مقدمته المنهجَ الذي سار عليه، ذاكرًا الأسباب التي دفعته إلى تأليف شرحه، خلافًا للأشموني، فقد اتّسمت مقدمته بالإيجاز، وخلوّها من أسباب التأليف، كما أوجز في بيان بعض أسس منهجه الذي سار عليه, واتفق الشّارحان على أنّ الغاية الرئيسة من وضع الشرحين هي رفع الصعوبة والإبهام الذي أحدثه الإيجاز الكبير عند ابن هشام في شرحه الألفية, كما تابع الشّارحان ابن هشام في ترتيب الأبواب والفصول، فلم يقدّما أو يؤخّرا بينهما، إلّا أنّهما خالفاه في زيادة فصول بعض الأبواب, فضلًا عن أنه لم يتّفق الشارحان في أسلوبهما في عرض المادّة العلميّة، أمّا الأزهري، فقد كان يبدأ أغلب الأبواب بمقدّمة، ويختمها بالتنبيهات، خلافًا للأشمونيّ، إذ لم يكنْ يأتِ بمقدّمة للأبواب، إلّا أنّه وافق الأزهري في أيراده خاتمةً، أو تتمة، يذكر فيها ما أغفله ابن هشام من المسائل النحوية.



