أثر العمليات الجيومورفولوجية على جبل برنان رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية
أثر العمليات الجيومورفولوجية على جبل برنان رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية
نوقشت في كلية التربية للعلوم الانسانية رسالة الماجستير الموسومة بـ ( أثر العمليات الجيومورفولوجية على جبل برنان جنوب غرب سد دربندخان) .
وتهدف الرسالة التي قدمها الطالب ( مظهر ابراهيم محمد ) بيان وضع ونوعية الصخور المتأثرة بالعمليات الجيومورفولوجية , وبيان انواع العمليات الجيومورفولوجية المؤثرة في المنطقة, ودراسة الاشكال الجيومورفولوجية الناتجة عن هذه العمليات , وابراز الخصائص الطبيعية وما هو تأثيرها على سير العمليات الجيومورفولوجية والاشكال الارضية .
وتوصلت الدراسة الى العديد من الاستنتاجات كان من ابرزها ان منطقة الدراسة تقع ضمن نطاق الطيات العالية والتي هي عبارة عن طيات غير متناظرة طويلة ومحدبة اتجاهها العام شمالي غربي جنوبي شرقي وقد تأثرت هذه الطيات بحركة الانثناء الالبي وقد نتج عن ذلك تكون اغلب جبال تلك المنطقة ومن ضمنها جبل برنان وقد حدث هذا في الزمن الجيولوجي الثالث وان ما يميز هذه المنطقة هو الوعورة الشديدة الناتجة عن العمليات التكتونية وتمتد على مساحة 1096.2 كم2 بطول 22 كم . و تتميز بالتضريس الشديد لما تحتويه من قمم جبلية وشبكية واسعة من الاودية وقد بلغ اقصى ارتفاع فيها 1464م في حين بلغ اقل ارتفاع 371م . وتعرضت منطقة الدراسة الى نوعين من العمليات الجيومورفولوجية هي عمليات داخلية تكتونية بنائية وعمليات خارجية هدمية. ولقد نتج عن تأثير العمليات الجيومورفولوجية اشكال أرضية مختلفة .
وتوصلت الدراسة الى ان للنبات الطبيعي كان له الأثر البالغ في الحد من تأثير العمليات الجيومورفولوجية الخارجية على المنطقة حيث تنتشر الأشجار والتشجيرات والنباتات والاعشاب الحولية وهي تنمو على السفوح الجبلية وتعمل جذورها على تماسك التربة وكذلك الأعشاب التي تنمو في فصل الربيع وتنتهي في فصل الصيف فهي تعمل على تماسك ذرات التربة ومنع المياه من تعريتها وتعمل جذوع أشجار البلوط أحياناً على صد الكتل الصخرية المنهارة ومنعها من الوصول الى اقدام المنحدرات .
واوصت الدراسة بضرورة اجراء المزيد من الدراسات الجيومورفولوجية عن اثر العمليات الجيومورفولجية بنوعيها التكتونية والخارجية باستخدام التقنيات الحديثة والأجهزة المتطورة لاختصار الجهد والمال في اثناء الدراسة ولتحديد اثر هذه العمليات على مستقبل المنطقة للاستفادة من الأثر الإيجابي وتفادي الأثر السلبي ، ولقرب المنطقة من بحيرة دربندخان يمكن الاستفادة من هذه المياه عن طريق رفعها وزراعة السفوح عن طريق عمل المدرجات وريها بالتنقيط وجعلها مناطق سياحية حيث تتمتع المنطقة بكل المزايا السياحية من طبيعة ومناخ ، والحد من ظاهرة الرعي الجائر وخصوصاً المناطق القريبة من المدينة حيث تدمر الحيوانات الغطاء النباتي والأشجار وتجعلها عرضه للعمليات الجيومورفولجية وعدم قطع الأشجار سواء للاستخدام الصناعي او الشخصي .
نشر : م. مترجم: زينة فيصل ياسين| بقلم: اعلام الكلية