
بالتعاون مع جامعة الزهراء وقيادة شرطة ديالى ودائرة الارشاد والتدريب الزراعيكلية التربية للعلوم الانسانية تعقد ندوة في ظاهرة العنف الاسري المصطلح, المفهوم, المعالجات
كتب/إعلام الكلية :برعاية السيد رئيس جامعة ديالى الاستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك, وإشراف السيد عميد كلية التربية للعلوم الانسانية الاستاذ الدكتور لؤي صيهود التميمي, وبالتعاون مع كل من جامعة الزهراء – طهران, وقيادة شرطة ديالى, ودائرة الارشاد والتدريب الزراعي/ المركز الارشادي والتدريب, عقدت الكلية اليوم الثلاثاء الموافق 28 كانون الثاني 2025 م, ندوتها الحوارية الموسومة بـ (ظاهرة العنف الاسري ( المصطلح, المفهوم, المعالجات )).هدفت الندوة التي ناقش محاورها كل من المقدم الدكتور شاهر جلال عطية, والاستاذ المساعد الدكتورة زهرا كوهساري, والسيدة دعاء فخري قدوري, الى تسليط الضوء على ظاهرة العنف الاسري ( المصطلح, المفهوم, المعالجات ) .أكدت الندوة أن العنف هو سلوك او فعل ينتج عن شخص أو جماعة او دولة يتسم هذا الفعل بالعدوانية بهدف اخضاع او استغلال الطرف الاخر في إطار علاقة غير متكافئة اجتماعياً او اقتصادياً او سياسياً، وعرفته الامم المتحدة بأنه الاستخدام المتعمد للقوة الجسدية او التهديد باستخدامها ضد شخص او مجموعة اشخاص او ضد المجتمع ينتج عنها اصابة او اذى جسدي .بينت الندوة إن للعنف الأسري مسميات عدة منها الإساءة الزوجية أو الاسرية، أو أحد أشكال الإساءة الصادرة من قبل أحد الأفراد أو كلاهما , وله أشكال عدة : الاعتداء الجسدي بكافة اشكاله – الاعتداء النفسي – الاعتداء الجنسي – الاعتداء السلبي ( كالإهمال او الحرمان الاقتصادي ) الاعتداء اللفظي ، ومن أسباب العنف الأسري منها مشاكل نفسية أو اضطرابات عقلية، وتأثير الإدمان على المخدرات أو الكحول، وأسباب الاجتماعية، مثل تأثير الثقافة والمجتمع، الفقر والبطالة، والأسباب الأسرية مثل ديناميكيات الأسرة غير الصحية، تاريخ من العنف في الأسرة.بينت الندوة الاستعمال المزدوج للسوشيال ميديا الغربية التي تتحدث عن دور المرأة متناسية الهجمات المتكررة التي طالت المناطق السكنية من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلية وإظهار الاعتداءات الحربية بصورة عامة ومتكررة على الأسر والعوائل البريئة, وهناك إزدواجية كبيرة التي يبرر لها المجتمع الغربي للحركة النسوية, فضلًا عن أن ما تواجهه النساء في الشرق بعيد كل البعد عن ما تواجهه النساء في الغرب فهم يرفعون من شأن وقيمة المرأة في بلدانهم على أن يقللوا من شأن وقيمة المرأة في غير بلدانهم وهذا ما أظهرته الحروب البشعة طيلة الفترات السابقة .وضحت الندوة كيفية الحد من ظاهرة العنف الأسري وذلك من خلال التوعية من بوساطة الاعلام والحملات الدعائية والمنضمات الانسانية والصحية للحد من ظاهرة العنف الاسري، وتفعيل أثر القوانين الرادعة لمرتكبي جريمة العنف الاسري، وتعريف النساء بحوقهم وكيفية حماية انفسهم من الاعتداء الجسدي واللفظي واي شكل من اشكال العنف الاسري ، ونشر الوعي الثقافي بتجاه تصحيح مفهوم العادات والتقاليد والتقيد بتعاليم الاديان السماوية عامة والاسلامية خاصة في التكافل والاحترام داخل الاسرة الواحدة وبين افراد المجتمع، والاهتمام بضحايا العنف الاسري من خلال انشاء المنضمات والمؤسسات المختصة .وفي ختام الندوة كرم السيد العميد المشاركين في الندوة بكتاب شكر وتقدير, فضلًا عن شهادات تقديرية تثمينًا لجهودهم في القاء الندوة, متمنيًا لهم دوام التوفيق والسداد .











