بالتعاون مع مفوضة حقوق الإنسان في ديالى وفريق سماء ديالى التطوعي
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في مناهضة العنف ضد المرأة
كتب/ إعلام الكلية:
عقدت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى بالتعاون مع مفوضة حقوق الإنسان في ديالى، وفريق سماء ديالى التطوعي ندوة في ( مناهضة العنف ضد المرأة ) في إطار الحملة الدولية للقضاء على العنف ضد المرأة، واليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة وهي حملة تستمر 16 يومًا من العمل لمناهضة العنف ضد المرأة . يقودها الأمين العام للأمم المتحدة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة تهدف إلى منع العنف ضد النساء والفتيات والقضاء عليه في جميع أنحاء العالم ، وتدعو إلى اتخاذ إجراءات عالمية لإذكاء الوعي ولتعزيز الدعوة إلى ذلك الهدف , ولإتاحة الفرص لمناقشة التحديات والحلول .
أكدت الندوة التي ناقش محاورها فريق سماء ديالى التطوعي إن العنف ضد المرأة له تاريخ طويل للغاية ، ويُعد أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا، وعلى الرغم من أن حوادث وشدة هذا العنف قد تباينت مع مرور الوقت وحتى اليوم تختلف بين المجتمعات, وغالبًا ما يُنظر إلى هذا العنف على أنه آلية لإخضاع النساء، سواء في المجتمع بشكل عام أو في العلاقات الشخصية, كما وقد ينشأ هذا العنف من الشعور بالاستحقاق أو التفوق أو كره النساء أو المواقف المماثلة في الجاني، أو بسبب طبيعته العنيفة، لاسيما ضد النساء.
بينت الندوة إن العنف ضد المرأة يتخذ أشكالا وأنواعا مختلفة تتعدد بحسب المجتمعات فالظاهرة واحدة ولكن أساليبها متنوعة ومختلفة منها العنف الجسدي, والعنف النفسي, والعنف الاقتصادي, والعنف الصحي, والعنف الاجتماعي, كما إن “العنف ضد المرأة” يُفهم على أنه انتهاك لحقوق الإنسان وشكل من أشكال التمييز ضد المرأة ويعني جميع أعمال العنف القائم على أساس نوع الجنس التي تؤدي إلى أضرار بدنية أو جسدية أو نفسية أو اقتصادية أو من المحتمل أن تؤدي إلى ذلك بما في ذلك التهديد بمثل هذه الأعمال أو الإكراه أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء أحدث ذلك في الحياة العامة أم الخاصة.
وضحت الندوة أن من أهم أسباب العنف ضد المرأة هو التفكك الأسري وعدم وجود توافق عمري بين المرأة والرجل واختلاف في الجانب الثقافي، وكذلك وجود عادات وتقاليد متخلفة، فضلا عن الجانب الاقتصادي الذي يعد من الأسباب المهمة التي تدفع باتجاه العنف ضد المرأة.