![](https://coehuman.uodiyala.edu.iq/wp-content/uploads/2024/01/66-2.jpg)
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى وإشراف السيد عميد الكلية
وحدة تمكين المرأة في كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم ورشة عمل في (معا لبيئة رافضة للتحرش)
كتب/ إعلام الكلية:
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى الأستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك ، وبإشراف السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور لؤي صيهود التميمي ، أقامت وحدة تمكين المرأة في الكلية ورشة عمل حملت عنوان ( معا لبيئة رافضة للتحرش ) .
تضمنت الورشة التي أدارتها وناقشت محاورها كل من الأستاذ الدكتورة زهرة موسى جعفر ، والمدرس الدكتورة أمينة عبد الكريم عبد الستار ، محورين الأول في مفهوم التحرش أسبابه وآثاره النفسية وأساليب الحد منه ، والمحور الثاني في التحرش بالمرأة العاملة .
أكدت الورشة أن التحرش ظاهرة عالمية تظهر في مختلف المجتمعات باختلاف مكوناتها الثقافية والدينية ، وهي من الظواهر للاجتماعية التي تزيد نسبة حدوثها يوما بعد آخر ، وتظهر في مجموع الأفعال التي تتضمن انتهاكات بسيطة إلى انتهاكات حادة ، وقد تم استعمال مصطلح التحرش للتعبير عن أحد اشكال العنف ضد المرأة والتحرش هو قيام الشخص بأفعال غير محببة من شأنها أن تنتهك خصوصية وكيان من حوله وتتخذ هذه الأفعال الطابع الجنسي أو الجسدي أو النفسي أو اللفظي ، وهو انتهاك لقواعد السلوك الاجتماعي التي تتعلق بالمصلحة العامة والاجتماعية ، وقد تعددت أشكال التحرش حسب المجتمع وحسب ثقافته .
وضحت الورشة أسباب التحرش ، إذ عدتها أسباب اجتماعية لعدم وجود تنشئة اجتماعية سليمة منذ الصغر ، وأساليب المعاملة الوالدية مما تدفع الأبناء غلى العزلة الاجتماعية والشعور بالنقص ، فضلا عن أسباب ترجع لمعتقدات خاطئة ، إذ أن هناك بعض المعتقدات الخاطئة التي تسهم في تشجيع ظاهرة التحرش ومنها ( الخوف ) . ومن الآثار التي يتركها التحرش التأثير النفسي والاجتماعي والسلوكي أو ما يمكن أن نطلق عليه بكرب ما بعد الصدمة والشعور بالعار والخجل والقلق والتوتر وعدم الثقة بالنفس والخوف من أشياء اخرى ، والضعف والطاعة والسيطرة من الجنس الآخر والانعزال والوحدة ، وسيطرة أفكار انتحارية على تفكير الضحية .، أما كيف يمكن الحد من التحرش ، هو بالتأكيد على أثر الأسرة والمدرسة في التربية الصحيحة ، ونشر الوعي حول التحرش من خلال التعليم وبرامج التدريب ، وعليه يجب تجاهل المتحرش من البداية والحفاظ على الهدوء ، ولفت انتباه الآخرين إذا استمر التحرش ، وعدم الدخول في نزاع مع المتحرش ، والإبلاغ عن المتحرش .
وبينت الورشة أسباب التحرش الوظيفي بالمرأة العاملة له أثر بالغ على سير العمل وقوته ، فالقبول لن يكون على أساس الكفاءة والمؤهلات ، بل سيكون هناك عناصر جديدة في أولوية التوظيف ن فالجمال وحسن المظهر هما أهم الصفات المطلوبة في المتقدمة عند من نفسه مريضة ، والتحرش يؤثر على خبرات العمل المستقبلي للنساء أهداف التحرش ، وعلى نتائج العمل المباشرة مثل انخفاض الرضا وزيادة التغيب والانسحاب من العمل وتدهور العلاقات مع زملاء العمل وقد يضعف الالتزام التنظيمي أيضا ، ووفقا للقانون العراقي فأن التحرش تعد جرائم مخلة بالحياء وقد وردت في قانون العقوبات رقم ( 111) لسنة 1969 ، وأفردت له مواد 400 ، 401، 402.
![](https://coehuman.uodiyala.edu.iq/wp-content/uploads/2024/01/11-3.jpg)
![](https://coehuman.uodiyala.edu.iq/wp-content/uploads/2024/01/22-2.jpg)
![](https://coehuman.uodiyala.edu.iq/wp-content/uploads/2024/01/33-3.jpg)
![](https://coehuman.uodiyala.edu.iq/wp-content/uploads/2024/01/44-3.jpg)
![](https://coehuman.uodiyala.edu.iq/wp-content/uploads/2024/01/55-3.jpg)
![](https://coehuman.uodiyala.edu.iq/wp-content/uploads/2024/01/66-2.jpg)