
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى وإشراف السيد عميد الكلية كلية التربية للعلوم الانسانية تعقد ندوتها العلمية الدولية السنوية الثانية عشر بمناسبة اليوم العالمي للمياه
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى وإشراف السيد عميد الكلية كلية التربية للعلوم الانسانية تعقد ندوتها العلمية الدولية السنوية الثانية عشر بمناسبة اليوم العالمي للمياه كتب / اعلام الكلية : برعاية السيد رئيس جامعة ديالى الاستاذ الدكتور عبد المنعم عباس كريم ، وأشراف السيد عميد كلية التربية للعلوم الانسانية الاستاذ الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي ، عقد قسم الجغرافية ندوته العلمية الدولية الثانية عشر بمناسبة اليوم العالمي للمياه بالتعاون مع وحدة الأبحاث المكانية في الكلية، وتحت شعار ( المياه وتغير المناخ ). واستهلت الندوة بعزف النشيد الوطني ، ثم القى السيد العميد كلمة أكد فيها على أهمية المياه لحياة الناس ، وضرورة المحافظة عليها مشيرا الى ان الأمم المتحدة قد اعتادت على وضع شعار لكل عام وموضوعه لهذا العام ( المياه وتغير المناخ ) للتوعية بترابط المسألتين ارتباطا وثيقا فالمناخ يرتبط ارتباطا وثيقا وواضحا بالمياه ، والغاية من ذلك هو إبراز أن استخدام المياه يساعد في خفض الفيضانات والجفاف والندرة والتلوث ، فضلا عن أنه يساعد في مسائل تغير المناخ ذاتها ، ثم القى رئيس قسم الجغرافية الاستاذ الدكتور وسام متعب محمد كلمة قال فيها ان المياه عصب الحياة ومن الضروري المحافظة على هذه الثروة العظيمة ، وكلمة مدير وحدة الأبحاث المكانية الاستاذ الدكتور محمد يوسف حاجم ، وكلمة لرئيس اللجنة العلمية الاستاذ الدكتور عبد الأمير الحيالي . وتضمنت الندوة محاور عدة منها المياه اللازمة لاحتياجات البشرية ( النوعية والكمية ) ، والمحاور الثاني كان في أثر العلوم في فهم تغيرات المناخ والتصدي لها ، والمحور الآخر في الاحتباس الحراري وأثره على دورة الماء في الطبيعة ، وكان المحور الرابع في أثر الإدارة السليمة في الحد من الجفاف ، والمحور الأخير كان في الاستثمار في المياه . وتخللت الندوة طرح عدة أوراق ومداخلات علمية القاها مختصون في مجال المياه ، وكانت الورقة الأولي للسيد عميد كلية الموارد الطبيعية وعلوم البيئة في جامعة عمر المختار الليبية الاستاذ الدكتور عبد الحفيظ عبد الرحمن الحاسي ، والورقة الثانية كانت للأمين العام لمنظمة الأورو عربية لأبحاث البيئة والمياه والصحراء مانشستر بريطانيا الدكتور لطفي المؤمني ، والمداخلة الثالثة كانت للتدريسي من جامعة الملك فيصل في تشاد الدكتور أمين إسماعيل بركة ، فضلا عن اوراق ومداخلات لتدريسيين من كلية التربية للعلوم الإنسانية والجامعة المستنصرية وجامعة واسط ومديرية تربية ديالى والديوانية . وخرجت الندوة بتوصيات عدة منها ضرورة تبني سياسات مائية مناسبة تتميز بالمرونة والإدارة المتكاملة والكفؤة للموارد المائية وخطط طويلة الأمد، وتطوير نظام شامل وبناء قاعدة بيانات لإدارة الموارد المائية واستدامتها، وتوظيف الحوكمة المائية في حل مشكلة الموارد المائية، وتخصيص موازنة للبحث العلمي في مجال الموارد المائية في الجامعات والمراكز البحثية، وضرورة تفعيل دور المؤسسات والهيئات المسؤولة عن تطبيق القوانين المتعلقة بالتشريعات المائية، واستخدام أنظمة المراقبة والتحكم الآلي في شبكة المياه التي تساعد على الحصول على المعلومات المائية. وتجدر الإشارة الى ان تعيين يوم دولي للاحتفال بالمياه هو توصية قدمت في مؤتمر الأمم المتحدة المعنى بالبيئة والتنمية الذي عقد في ( ريو دي جانيرو ) في عام 22مارس ، وقد استجابت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتعيين 22 مارس 1993 بوصفه اليوم العالمي الأول للمياه ، مشيرة الى ان المياه هي لبنة أساسية للحياة وهي أكثر من مجرد ضرورة للإرواء العطش أو حماية الصحة ولكن المياه أمر حيوي ، فهي تخلق فرص عمل وتدعم التنمية الاقتصادية ، والاجتماعية ، والانسانية ، لذا يقام احتفال اليوم العالمي للمياه في 22 مارس بوصفها وسيلة لجذب الانتباه الى أهمية المياه العذبة ، والدعوة إلى الادارة المستدامة لموارد المياه العذبة .