
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى وبأشراف السيد عميد كلية التربية للعلوم الانسانية كلية التربية للعلوم الانسانية تعقد ندوة في الاستدامة وتقنيات ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى وبأشراف السيد عميد كلية التربية للعلوم الانسانية
كلية التربية للعلوم الانسانية تعقد ندوة في الاستدامة وتقنيات ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى الاستاذ الدكتور عبد المنعم عباس كريم ، وبإشراف السيد عميد كلية التربية للعلوم الانسانية الاستاذ الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي ، وبالتعاون مع كلية الهندسة في الجامعة / قسم هندسة القدرة والمكائن الكهربائية ، ندوة في الاستدامة وتقنيات ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية .
وتضمنت الندوة التي ناقش محاورها الاستاذ المساعد الدكتور رغد علي مجيد ، المدرس الدكتور حاتم غضبان عبود ، والمدرس عمار عيسى اسماعيل ، والمهندس محمد فخري مجيد ، محاور عدة منها ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والبحث عن بدائل لمولدات الديزل المسببة للتلوث البيئي والضوضائي ، والطاقة الشمسية كبديل واقعي للكهرباء التقليدية ومحاسنها وكلفة الانشاء والنصب ، وجهود وزارة الكهرباء ومشاريعها بهذا الخصوص .
وبينت الندوة إجراءات الدولة ومؤسساتها المعنية بالطاقة (سياسات الحكومة وبرامجها وخططها الاستراتيجية , ردم الفجوة بزيادة التوليد) ، وزارة الكهرباء بالدرجة الأولى ووزارة النفط والإسكان والاعمار والحكومات المحلية ( القطع المبرمج , تقليل خسائر النقل والتوزيع , زيادة كفاءة التوليد , رفع سعر فاتورة الكهرباء , استخدام الطاقة المتجددة والشمسية خصوصا في دوائر الدولة) ، والمستهلك او الزبون للخدمات ( المواطن : الاستهلاك المنزلي , الحمل التجاري والحمل من قبل دوائر الدولة ومؤسساتها ، الحمل الصناعي ) .
وأوضحت الندوة أهم بدائل الكهرباء الوطنية مولدات الديزل بمختلف أحجامها والتي تعتمد على المشتقات النفطية ، وإجراءات انبعاث الغازات التي تساهم بالتلوث والاحتباس الحراري فضلاً عن الزيوت المتخلفة بالمجاري , الضوضاء , التجاوز على الاعمدة الكهربائية وتخريب منظر الأرصفة والبنايات) ، مشيرة الى ان ترشيد الطاقة الكهربائية بوساطة استعمال الانارة الكفؤة LED ، والعزل الحراري للبنايات والتصميم المعماري الذي يؤخذ بنظر الاعتبار الأجواء العراقية المتطرفة (صيفا وشتاء) ، واستعمال التكييف الحديث والكفؤ (حوالي ثلث الاستهلاك المنزلي هي احمال التكييف) ، ومراعاة عدم التشغيل التزامني للأجهزة ذات الاستخدام المختلف- الترشيد ، واستعمال الطاقة الشمسية كبديل مؤقت عن الكهرباء الوطنية (الحرارية والكهربائية) ، وتطرقت الندوة الى الطاقة الشمسية كبديل واقعي للكهرباء التقليدية .
وأوصت الندوة بضرورة الدعوة لان تكون الجامعات العراقية – وبالأخص جامعة ديالى- الرائدة بتوعية المواطنين (بدءً من التدريسيين والطلبة) بضرورة التعامل برشد وحكمة مع الطاقة الكهربائية خدمة للصالح العام ولمنفعته المادية ولتقليل التلوث والضوضاء ولتقليل الضغط على الشبكة الكهربائية الوطنية وبالتالي تقليل فترات القطع المبرمج ، وأن تكون جامعة ديالى (بتشكيلاتها المختلفة) الرائدة بإدخال محطات الخلايا الشمسية للعمل والاستفادة من المشاريع المقدمة من وزارة الكهرباء ووزارة المالية وشركات وزارة الصناعة فضلاً عن خبرات مهندسيها وتدريسيها والمكاتب الاستشارية ، وان تدخل الطاقة المتجددة والوعي البيئي كجزء من مناهج الكليات المختصة بالعلوم التطبيقية وكجزء من مشاريع تخرج الطلبة ومشاريع بحوث الدراسات العليا ، والتنسيق مع شركة ديالى للصناعات الكهربائية لنصب المقاييس الالكترونية والذكية.