رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش الأثر الجيومرفولوجية لإعادة انثناء طية بلكانة شمال شرقي الطوز
رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش الأثر الجيومرفولوجية لإعادة انثناء طية بلكانة شمال شرقي الطوز
ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية رسالة الماجستير الموسومة بـ (الأثر الجيومرفولوجية لإعادة انثناء طية بلكانة شمال شرقي الطوز ) .
وتهدف الدراسة التي تقدمت بها الطالبة ريم ثاير حبيب عبدالله ، وأشرف عليها الاستاذ الدكتور منذر علي طه ، الى التعرف على الطريقة التي تشكلت بها طية بلكانة ، وانعكاسها على الشذوذ الحاصل في المظهر الارضي .
وتوصلت الدراسة الى عدة استنتاجات كان من ابرزها وقوع منطقة الدراسة في الاقليم المتموج وضمن نطاق الطيات الواطئة ، إذ تتميز بانكشاف التكاوين الجيولوجية القديمة فيها التي تعود اعمارها من عصر المايوسن الى عصر البلايوسين فضلاً عن وجود ترسبات العصر الرباعي، وتقع المنطقة ضمن نطاق المناخ شبه الجاف الذي يتميز بتذبذبه بين سنة واخرى فهو الى مناخ البحر المتوسط ، وإنَّ السبب الرئيسي لتكوين المظهر الارضي (طية بلكانة) هو نتيجة اصطدام الصفيحتين العربية مع الصفيحة الفارسية ، أما سبب إعادة الانثناء الذي حصل للطية فهو بسبب تأثر الطية بفالق الازاحة المضربية اليميني الشمالي الغربي للطية بمسافة قدرها 7 كم عن النصف الجنوبي الشرقي لها.
واوصت الدراسة بضرورة إجراء دراسة جيوفيزيائية زلزالية للمنطقة لمعرفة النشاط التكتوني لما له من تأثير على المنطقة بشكل واضح وكبير، والابتعاد عن المناطق غير المستقرة وعدم استغلالها في أي نوع من انواع الانشطة البشرية، وعند القيام بأي نوع من المنشآت والبنايات يجب فحص المنطقة ومعرفة كثافة الفواصل والشقوق على اسطح الطبقات الصخرية ومعرفة مدى اتساعها، وتوعية السكان ونشر الوعي البيئي والابتعاد عن استغلال المناطق التي تكون قريبة من المنحدرات، لتفادي الاضرار وتقليل الخسائر التي ممكن ان تحدث عند سقوط او انهيار الصخور ، وكذلك توصي الدراسة باستعمال المرئيات الفضائية، والتقنيات الحديثة التي تعبر من أفضل الوسائل المستعملة في عملية البحث لما تتميز به من دقة عالية في المعلومات وتوفير الوقت والجهد للباحث والنتائج دقيقة جداً ولا سيما في عملية التحليل والتفسير لكافة الظواهر وذلك من اجل بناء نماذج معتمدة على المؤشرات الجيومرفولوجية في توضيح جوانب عديدة للتنشيط التكتوني مثل تمركز الظواهر البيئية آلياً بدلا من الوسائل التقليدية .