رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش أثر البرنامج الإرشادي بالأسلوب العقلاني الانفعالي السلوكي لأمهات أطفال التوحد لخفض المخاوف المرضية
رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش أثر البرنامج الإرشادي بالأسلوب العقلاني الانفعالي السلوكي لأمهات أطفال التوحد لخفض المخاوف المرضية
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة بـ (اثر البرنامج الإرشادي بالأسلوب العقلاني الانفعالي السلوكي لأمهات أطفال التوحد لخفض المخاوف المرضي ).هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة غادة علي خليل علي ، وأشرف عليها الاستاذ الدكتور عدنان محمود عباس المهداوي ، الى التعرف على أثر البرنامج الإرشادي بالأسلوب العقلاني الانفعالي السلوكي لأمهات أطفال التوحد لخفض المخاوف المرضية ، باستخدام فرضيات عدة .توصلت الدراسة الى استنتاجات عدة منها عدم ظهور فروق ذات دلالة إحصائية في المجموعة الضابطة في الاختبارين القبلي والبعدي، حيث لم يتغير مستوى المخاوف المرضية لدى الامهات من هذه المجموعة؛ بسبب عدم تعرض افرادها الى البرنامج الارشادي، والمعد وفق أسلوب (العقلاني الانفعالي السلوكي)، ولا لأي نشاط ارشادي آخر حيث بقيت على حالها، وان أفرادها مازالوا يتصفون بالمخاوف المرضية حتى بعد أجراء الاختبار البعدي . أكدت الدراسة نجاح الاسلوب الارشادي (العقلاني الانفعالي السلوكي)، وظهور فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعة التجريبية، حيث تبين ان افراد المجموعة التجريبية الذين تعرضوا للبرنامج الارشادي، قد انخفض لديهم مستوى المخاوف المرضية مقارنة بين الاختبارين القبلي والبعدي، وكذلك مقارنة مع افراد المجموعة الضابطة في الاختبار البعدي ، ولم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات المجموعة التجريبية في الاختبار البعدي، ورتب درجات نفس المجموعة في الاختبار التتبعي؛ يدل على استمرار تأثير البرنامج الارشادي في المخاوف المرضية للأمهات اطفال التوحد بعد مرور فترة من تطبيق البرنامج الارشادي .أوصت الدراسة بضرورة ان تساهم وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ومجالس محافظات بغداد، وديالى، وباقي المحافظات ومسؤولي المراكز والمعاهد الاهلية والحكومية، من الإفادة من البرنامج الإرشادي بأسلوب العقلاني الانفعالي السلوكي لخفض المخاوف المرضية لدى امهات اطفال التوحد في المعاهد والمراكز الاهلية, وتوزيعه على جميع المراكز والمعاهد المختصة باضطراب التوحد للعمل بموجبه.