رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش (تحليل مكاني لخدمات التعليم الابتدائي في ناحية كنعان )
رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش (تحليل مكاني لخدمات التعليم الابتدائي في ناحية كنعان )
جرت في كلية التربية للعلوم الانسانية مناقشة رسالة الماجستير الموسومة (تحليل مكاني لخدمات التعليم الابتدائي في ناحية كنعان بمحافظة ديالى ) .
وسلطت الرسالة التي قدمتها الطالبة ( اسراء حامد عبدالله ) الضوء على جغرافية التعليم الابتدائي في ناحية كنعان, وعلى التوزيع الجغرافي لمدارس التعليم الابتدائي ومواقعها والعوامل المؤثرة في توزيعها وعلاقة الخدمات التعليمية بالسكان سوآءَ أكان بالمراكز الحضرية أو الريفية واحتياجات السكان من هذه الخدمات.
وتوصلت الرسالة الى ان توزيع المدارس الابتدائية في مدينة كنعان غير عادل ولا يتناسب مع توزيع السكان وحاجتهم من هذه الخدمة ففي الوقت الذي تركزت فيه المدارس في بعض الاحياء وأبرزها الحي العصري إذ خلت أحياء أُخرى وابرزها حي الخضراء والمشتل والعروبة والنصر من هذه الخدمة بالرّغم من ان عدد سكانها يتطلب على الاَقل وجود مدرسة ابتدائية واحدة, كما وَجدت هذه الخدمة في إحياء ذات اعداد سكانية قليلة جدًا كحي الصديق, ممّا يؤشر سوء التوزيع الجغرافي للمدارس الابتدائية في مدينة كنعان .
وكشفت الدراسة عن عدم كفاءة وكفاية جميع عناصر العملية التعليمية لخدمات التعليم الابتدائي في مدينة كنعان متمثلة(بعدد المدارس, عدد المعلمين والمعلمات, عدد الصفوف الدراسية . وأظهرت الدراسة تفوق مدارس مدينة كنعان الابتدائية في نسب النجاح للأعوام الدراسية من (2004-2005) إلى العام الدراسي (2013-2014 ) مقارنة بمدارس الريف للأعوام الدراسية ذاتها.
ووجدت الدراسة الحاجة لإنشاء(3) مدارس ابتدائية في المدينة وتزويد مدارسها بنحو(20) معلمًا وعدم حاجة الريف الى استحداث مدارس إضافية في الوقت الحالي ونقل المعلمين الفائضين فيه لسد عجز المدينة شرط ان لا يؤثر ذلك على توزيع المعلمين بحسب تخصصاتهم العلمية .
واوصت الدراسة بإعادة توزيع المدارس في منطقة الدراسة وخاصة في مدينة كنعان بما يتناسب مع حجم السكان والمعايير التخطيطية المعتمدة في العراق .والتوسع في بناء مدارس جديدة لمرحلة التعليم الابتدائي لحل ظاهرة الازدواج في الدوام لاسيما في المدينة, لِمَا يسبب ذلك من ضغط على الأثاث المدرسي وتقليل العمر الافتراضي للبناية المدرسية وكذلك بناء المدارس المهدمة او الآيلة للسقوط وتوفير كادر تعليمي مدرب على التقنيات والمناهج الحديثة ممّا سينعكس على مستوى إداء التلاميذ. وتطوير المناهج الدراسية واستعمال التقنيات الحديثة في الصفوف والمختبرات للنهوض بالجانب النوعي منها للأفراد. والزام وزارة الصحة بالفحص الدوري لأطفال المدارس الابتدائية .
نشر : م. مترجم: زينة فيصل ياسين| بقلم: اعلام الكلية