ضمن فعاليات الموسم الثقافي الثالث لجامعة ديالى كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة علمية بعنوان الحداثة في ثورة الامام الحسين عليه السلام
ضمن فعاليات الموسم الثقافي الثالث لجامعة ديالى
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة علمية بعنوان الحداثة في ثورة الامام الحسين عليه السلام
كتب /إعلام الكلية :
ضمن فعاليات الموسم الثقافي الثالث لجامعة ديالى عقدت كلية التربية للعلوم الإنسانية ندوة علمية في الحداثة في ثورة الإمام الحسين عليه السلام.
هدفت الندوة التي ناقش محاورها المدرس الدكتور حسام نجم الدين عبد إلى إبراز ثورة الامام الحسين عليه السلام وتضحياته مع تطور وحداثة العالم ، وأن مقام الإنسان وقيمته الحقيقية تتحقق في أن يكون حرّاً يؤمن بأن الحرية هي صفته الفارقة بينه وبين سائر الناس، وعندئذ لابد أن يقاتل ويناضل من أجل تحقيقها .
"إن القيم عند الإنسان ليست فقط نظاماً للمواقف وإنما هي أيضاً مجال للتقديس ، ولتجاوز الذات ، ولا ريب في أن البشر يضفي على أشياء معينة كرامة وحرمة وقداسة وهذا ما جسدة الامام الحسين عليه السلام "
اوضحت كيف أن الإمام الحسين (ع) جسّد سلطة الحق في الأرض من خلال مسيرته المباركة، ونرى ماهي القيم التي كان داعياً لها لتكون قائمة على أرض الواقع، ومن خلال ذلك يمكن للعقل أن يميّز، ويتعرف على هذا المصداق الجلي، الذي ظلمه التاريخ، وحاولوا تشويهه، بالحقد الدفين، وتجاهله وتخطاه كل من تهرب عن المسؤولية، وكل من لا يريد الإذعان إلى الحق ولا التسليم للحقيقة.
وقفت الندوة على بعض مشاهد التاريخ التي توضح لنا أن الإمام الحسين (ع) هو الداعي للقيم الحقة ، وحتى لو كان الإمام الحسين (ع) شخصية تاريخية حاضرة ومترسخة في العقول ، إلا أن ما يترتّب عليها من نتائج في حياتنا الراهنة هو أمر يتصل بنوع الإيمان الذي نحن بصدده، وهذا الإيمان يجعل من الإمام الحسين (ع) قدوة أبدية ، ويجعله " مصباح هدى وسفينة نجاة " على مدى الأزمان ,وان الإمام الحسين (ع) هو الحداثة فمن منظار حداثي نظري تتضح لنا حقيقة أن الإمام الحسين (عليه السلام) كان تطبيقاً عملياً لسلطة الحق ، وانتهاج نهجه هداية ونجاة للعباد .
اوصت الندوة بضرورة استلهام العبر والتجارب من ثورة الامام الحسين للوقوف ضد الظلم والفساد وصلاح المجتمع والوقوف مع الحق والعدالة ونشر تعاليم الدين الإسلامي السمح وتجسيد ذلك ونشره بين مختلف المجتمعات الإسلامية والغربية .