
كلية التربة للعلوم الانسانية تنظم حملة توعوية للتعريف بطيف التوحد وأهمية التوعية به
كتب /إعلام الكلية:نظمت شعبة الاعلام والاتصال الحكومي بالتعاون مع شعبة الأنشطة الطلابية وقسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية، حملة توعوية للتعريف بطيف التوحد، وأهمية التوعية به .بينت الحملة التي نفذتها المدرس الدكتور امينة عبد الكريم، أن زيادة الفهم والقبول: تساعد التوعية على فهم طبيعة طيف التوحد بشكل أفضل وتبديد المفاهيم الخاطئة والوصمات المرتبطة به وهذا يؤدي إلى زيادة القبول والتسامح تجاه الأفراد المصابين بالتوحد، وأن التشخيص المبكر: كلما زاد الوعي بأعراض طيف التوحد، زادت فرص التشخيص المبكر. التدخل المبكر له تأثير كبير على نمو وتطور الأفراد المصابين بالتوحد، وتوفير الدعم المناسب: إذ تساعد التوعية على فهم الاحتياجات المختلفة للأفراد المصابين بالتوحد، مما يسهل توفير الدعم التعليمي والتأهيلي والاجتماعي المناسب لهم ولأسرهم.أكدت الحملة على تعزيز الدمج الاجتماعي: فعندما يكون المجتمع أكثر وعيًا بطيف التوحد، يصبح أكثر استعدادًا لدمج الأفراد المصابين بالتوحد في مختلف جوانب الحياة، مثل المدارس وأماكن العمل والمجتمع بشكل عام، وتمكين الأفراد المصابين بالتوحد وأسرهم: المعرفة والدعم يمكّنان الأفراد المصابين بالتوحد وأسرهم من الدفاع عن حقوقهم والحصول على الخدمات التي يحتاجونها.أوضحت الحملة التوعوية طرائق التوعية والتعريف بطيف التوحد: من خلال الحملات الإعلامية: استخدام وسائل الإعلام المختلفة (التلفزيون، الراديو، الإنترنت، الصحف) لنشر معلومات دقيقة ومبسطة عن طيف التوحد، والفعاليات والمؤتمرات: تنظيم فعاليات ومؤتمرات وورش عمل تهدف إلى تثقيف الجمهور وتبادل الخبرات والمعلومات حول طيف التوحد، والمواد التثقيفية: إنتاج وتوزيع مواد تثقيفية (كتيبات، منشورات، مقاطع فيديو، رسوم بيانية) تشرح طبيعة طيف التوحد ودعم منظمات التوحد: دعم المنظمات غير الربحية التي تعمل في مجال التوحد من خلال التبرعات والمشاركة في أنشطتها


