
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في المشورة والنصيحة في العصر الأموي (دراسة تاريخية)
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في المشورة والنصيحة في العصر الأموي (دراسة تاريخية)
كتب / إعلام الكلية :
عقد قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ندوة في المشورة والنصيحة في العصر الأموي (دراسة تاريخية) .
أكدت الندوة التي ناقش محاورها الاستاذ الدكتور حامد حميد عطية أن النصيحة في الاسلام هو فعل الخير للمنصوح بما تحبه لنفسك وهي صفة من صفات المؤمنين بدليل قول الرسول (ص) الدين النصيحة ، اما المشورة فهو طلب الراي من اهل العقل والحكمة والفهم والدراية في التناصح والتشاور.
بينت الندوة إن المجتمع العربي الاسلامي شهد في عصر الدولة الاموية (41-132هـ) الكثير من حالات النصيحة والمشورة وتداول الرأي في كل أمر يترتب عليه إصلاح شؤون العامة والخاصة أفراداً وجماعات في شتى مجالات الحياة وعلى مختلف الأصعدة السياسية والثقافية والصحية والاقتصادية والعسكرية , فالناس يعيشون في بيئات مختلفة ويكتسبون بمقتضى ذلك خبرات متنوعة ويحملون مواهب متعددة بأفهام متباينة ومن طبيعة الشورى أن تتعدد فيها الآراء وتجول فيها الأفكار ويستفاد من عقول الناس وتجربتهم وخبرتهم في صواب الرأي وسداده.
وضحت الندوة إن النصيحة والشورى في الدولة العربية الاسلامية لا تخلو من فوائد جمة على حياة المجتمع منها انبعاث عوامل الألفة والمودة والمحبة والتعاون والتناصح، وتتشابك الأيدي بين الناس لحل المشاكل، وبالنصيحة والشورى يصل الإنسان إلى ما يصبو إليه من عزة وفلاح وسعادة ونجاح في أمور الدنيا والآخرة, ولذا فإن المصلحة تقتضي المناصحة والشورى وتداول الرأي في الامور العامة والخاصة في الجوانب الدينية والادارية والاقتصادية وغيرها من ذات النفع العام.