
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في التقليد الاعمى
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في التقليد الاعمى
كتب/ اعلام الكلية :
عقد قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ندوة علمية في التقليد الاعمى .
هدفت الندوة التي ناقش محاورها المدرس الدكتور حسام نجم الدين والمدرس الدكتورة ذكرى عادل محمود, والمدرس سهى سالم الى التعرف على التقليد الاعمى .
وأوضحت الندوة ان التقليد هو نمطٌ من الأفكار، والأفعال، والسلوكيات التي نُقلت بالتوارث عبر الأجيال فتَعارفها الناس فيما بينهم حتى أصبحت من ثوابتهم، ومن الأمثلة عليه الممارسات الدينية، والأعراف الاجتماعية, كما يُشير هذا المصطلح إلى العادات الثقافية المتوارثة التي سلمت من التغيير، أو الفقدان.
بينت الندوة ان بعض اساب التقليد الايجابي هي الوقوف على مبادئ الآباء، والأجداد المؤسسين، والاحتفاء بالتنوع, والمساهمة في خلق ذكريات جميلة، ودائمة بين الأهل، والأصدقاء, وتعزيز القيم، والحفاظ عليها مثل الحرية، والنزاهة، والمسؤولية الشخصية، والتعليم الجيد, والشعور بالاطمئنان، والانتماء، حيث يسهم التقليد في جمع العائلة، مما يزيد من التعارف، وتوثيق عرى التواصل بين أفرادها, والتذكير بضرورة تقديم الشكر، والامتنان لمن قام بتقديم هذه المساهمة ,ومن الجدير بالذكر بأنّ للتقليد جانبٌ حسنٌ مرغوب، مثل تقليد الصالحين من الناس، وكذلك تقليد الأمم ومتابعة ابتكاراتهم وتطورهم.
اكدت الندوة ان هناك اسباب عدة تدفع الاشخاص الى تقليد تجارب الاخرين منها عدم الثقة بالنفس, اذ يفتقد الشخص الثقة والإيمان بنفسه وبقدراته، ويجد التقليد هو الفعل السليم لإثبات نفسه، ولإعادة التوازن النفسي له, ومحاولة إرضاء الذات وإثبات القدرات: من الأسباب الرئيسية للتقليد الأعمى، وهي أثبات بأنّ الشخص قادرٌ على أن يكون في موضع مماثل لغيره, وتربية الأهل: للتربية دور أساسي في توجيه الأفراد نحو الدروب التي فيها صلاحهم، فرقابة الأهل وتوعيتهم الدائمة تجعل من الأطفال واثقين بقدراتهم، دون الرغبة في محاولة التشبّه بالآخرين.