
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في مسير سبايا آل بيت النبوة (عليهم السلام) إلى الشام بعد الطف وتعرضهم للمآسي والنكبات
كتب /إعلام الكلية :
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى الأستاذ الدكتور عبد المنعم عباس كريم، وبإشراف السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي، وضمن فعاليات الموسم الرابع لأسبوع (الإمام الحسين عليه السلام رمز وحدتنا)، عقد قسم التاريخ في كليتنا ندوة بعنوان في مسير سبايا آل بيت النبوة (عليهم السلام) إلى الشام بعد الطف وتعرضهم للمآسي والنكبات.
أكدت الندوة التي ناقش محاورها المدرس المساعد آيات علي خضير لم يتوقف الخليفة الأموي يزيد بن معاوية (60-64هـ/680-683م) واتباعه من رجال السلطة الأموية عن إيذاء من بقي من أهل البيت (عليهم السلام) فبعد قتلهم للإمام الحسين (عليه السلام) واهله بيته واصحابه وقطع رؤوسهم وحملها على أسنة الرماح والطواف فيها ببلدان عديدة، وحرق الخيام على النساء والأطفال والكبار، فقد عمدوا إلى جمع من تبقى في هذه الخيام من النساء واليتامى والإمام السجاد زين العابدين (عليه السلام) الذي كان مريضاً حينها، فأخذهم عمر بن سعد سبايا إلى الكوفة حيث وجود الوالي الأموي عبيد الله بن زياد فبقي السبايا في الكوفة ثلاثة أيام، ومن ثم أرسالهم إلى دمشق حيث وجود الخليفة الأموي يزيد بن معاوية.
بينت الندوة إن رحلة السبي كانت صعبة وشاقة على جميع السبايا من هول المصائب والمصاعب التي حلت بهم ومن بطش بني أمية بهم فلم يرحموا صغيراً ولا كبيراً ولا مريضاً ، وكانت السيدة زينب (عليها السلام) قد تحملت مهام عدة في تلك الساعة الرهيبة التي تتيه فيها عقول أولى النهى والحجى، ولكنها أبنة أمير المؤمنين علي وفاطمة (عليهما السلام ) فكانت صابرة محتسبة حامية إمام زمانها زين العابدين (عليه السلام) والحامية للنساء والأطفال والمتفقدة لمن اختفى منهم، بشجاعة وقفت في وجه الظالمين وخطبت خطبة في مجلسي يزيد وعبيد الله بن زياد دافعت عن أهل بيتها ، ومن المصائب الاخرى التي حلت بأهل البيت (عليهم السلام) في رحلة السبي هي وفاة السيدة رقية بنت الإمام الحسين (عليهما السلام) في رحلة السبايا بعد ان وضعوا رأس أبيها في حجرها فلم تتحمل ما شاهدته.


