كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في الإمام الحسين (عليه السلام) وثورة عاشوراء من وجهة نظر المستشرقين
ضمن فعاليات الموسم الثقافي الخامس لجامعة ديالى
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في الإمام الحسين (عليه السلام) وثورة عاشوراء من وجهة نظر المستشرقين
كتب /إعلام الكلية:
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى الأستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك، وبإشراف السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور لؤي صيهود التميمي، وضمن فعاليات الموسم الثقافي الخامس لجامعة ديالى إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)، عقد قسم التاريخ في كليتنا ندوة بعنوان الإمام الحسين (عليه السلام) وثورة عاشوراء من وجهة نظر المستشرقين.
أكدت الندوة التي ناقش محاورها المدرس المساعد احمد علي منصور، ان ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) تعد أهم الثورات في التاريخ الإنساني عامة والتاريخ الإسلامي وانعكاسا لذلك اصبحت ثورة عاشوراء منهاجا لكل الثائرين ضد الظلم والباطل ومثالا خالدا للتضحية بالنفس في سبيل اعلاء مبادى الإسلام.
بينت الندوة ان ثورة الإمام الحسين (عليه السلام)، حظيت باهتمام علمي غیر مسبوق، باعتبار أنّها تمثّل منعطفًا مهما في التاريخ وكان لها العديد من النتائج السياسيّة والدينيّة على العالم الإسلامي وتاريخ الإسلام عامّة، إذ سعى الباحثون للبحث في أسباب بقاء ثورة الإمام الحسين عليه السلام عالقة في ذهن التاريخ اليوم.
وضحت الندوة موقف المستشرقين من ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) هو موقف المستشرقين، إذ رأوا بأن الإمام الحسين عليه السلام قدم نفس للجهاد من أجل الوقوف ضد الأمويين لإعلاء كلمة الحق ورفض الباطل، إذ تميز اولئك الفريق من المستشرقين بانتهاج المنهج التاريخي المنصف الباحث عن الحقيقة وسط ركام التاريخ، إذ تميز هذا التيار بانه يقلب الصفحات تلو الصفحات حتى النهاية ولا يتوقف عند قول ليحكم موقفه.
ناقشت الندوة اربعة محاور رئيسة تطرق المحور الأول تعريف لمفهوم الاستشراق واهدافه في حين خصص المحور الثاني فقد بعنوان (مقدمات ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) وأسبابها في المنظور الاستشراقي) اما المحور الثالث فتضمن (مجريات احداث ثورة الامام الحسين (عليه السلام)) اما المحور الرابع كان بعنوان (أبرز نتائج الثورة من خلال كتابات بعض المستشرقين والرد عليها).