كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في شهداء سبايكر الصمود والبطولة نماذج من الارهاب العالمي لداعش
كتب/إعلام الكلية:عقد قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ندوة في شهداء سبايكر الصمود والبطولة نماذج من الارهاب العالمي لداعش .هدفت الندوة التي ناقش محاورها الأستاذ الدكتور ظافر أكرم قدوري, الى تسليط الضوء على ابشع الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي بحق العراقيين عام (2014 م) وتوعية الشباب والطلبة من مخاطر الافكار المنحرفة التي تدعو للطائفية وتقسيم البلاد على اساس عرقي وطائفي .تطرقت الندوة الى ابشع الجرائم الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي بحق العراقيين في يوم 12/6/2014 ابان اجتياحه لبعض مدن العراق إذ سيطر على تلك المدن وارتكب الكثير من الجرائم التي تدل على خروجه ليس من الدين الاسلامي فحسب بل من الانسانية والتي اكدتها صور ومقاطع الفيديو التي قام بنشرها التنظيم المجرم حيث اعدم اكثر من ( 1700) شاب عراقي وهم طلاب في الكلية العسكرية في محافظة صلاح الدين ( تكريت ) بعد ان اعطى التنظيم الامان لهؤلاء الجنود ثم قاموا بقتلهم بطريقة وحشية بعيدا عن قيم الانسانية ورسائل الاديان السماوية التي نهت عن القتل ووضعته في باب الحدود لحالات محدودة وكان مسرح الجريمة هو القصور الرئاسية الموجودة في المحافظة والمكان الاخر في بعض الاطراف حيث نفذ الارهابيون جريمتهم البشعة بإطلاق النار على الابرياء ودفن البعض منهم وهم احياء .بينت الندوة أن هناك من تمت تصفيته في القصور الرئاسية و تم القاء الشهداء في نهر دجلة فاختلطت الدماء الزكية الطاهرة بنهر دجلة الخالد في اشارة الى المجازر التي ارتكبها المغول اثناء دخولهم بغداد في عام 656هـ وكان التاريخ يعيد للأذهان ما فعله هؤلاء البرابرة الذين تخلوا عن كل رحمة نادت بها قيم السماء والانسانية متناسين قول الله جل في علاه ان سفك الدماء هو ابشع صور الجريمة التي لا يمكن للخالق سبحانه وتعالى مغفرتها .وقد صنفت هذه الجريمة بانها اكبر جرائم الابادة بعد احداث (11 سبتمبر عام 2001 م) والتي نفذها تنظيم القاعدة الارهابي عند مهاجمته لمبنى التجارة العالمي .