
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة افتراضية في المدن وظاهرة التغيير المناخي
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة افتراضية في المدن وظاهرة التغيير المناخي
عقد قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ندوة افتراضية في المدن وظاهرة التغيير المناخي .
أوضحت الندوة التي أدارها الاستاذ المساعد الدكتور فراس عبد الجبار ، وناقش محاورها الاستاذ المساعد الدكتور ازهار سلمان هادي ، أن مع دخول العالم العقد الثاني في الألفية الجديدة ، تواجه البشرية تهديدًا خطيرًا تغذيها قوتان قويتان من صنع الإنسان تم إطلاقهما عن طريق التنمية والتلاعب بالبيئة في العصر الصناعي ، إذ تتقارب آثار التحضر وتغير المناخ بطرق خطيرة تهدد بإحداث آثار سلبية غير مسبوقة على نوعية الحياة والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي ، إلى جانب التهديدات التي يشكلها تلاقي آثار التحضر وتغير المناخ .
وقد توصلت الندوة أن المناطق الحضرية ، بتركزها السكاني العالي والصناعات والبنية التحتية ، من المرجح أن تواجه أشد تأثيرات تغير المناخ ، وأن التركيز نفسه للأشخاص والأنشطة الصناعية والثقافية سيجعلهم بودقة للابتكار ، حيث يمكن تحفيز الاستراتيجيات لتعزيز تخفيض انبعاثات غازات الدفيئة وتحسين آليات المواجهة وأنظمة التحذير من الكوارث . وتحقيق العدالة الاجتماعية و الاقتصادية ، للحد من التعرض لآثار تغير المناخ .
بينت الندوة ان للتغير المناخي تأثيرات على المدينة بجوانب مختلفة منها الأنشطة الاقتصادية التجارة والصناعة والسياحة ، والطلب على الطاقة الكهربائية ، وعمليات النزوح والهجرة القسرية ، والتأثيرات المجتمعية ، والتأثيرات على الصحة العامة ، وللتخفيف من هذه الاثار على المدينة ولا سيما الدول الفقيرة والنامية يفترض التكيف مع هذه التغيرات ، ويعرف التكيف بـ (الاجراءات المتخذة للحد من مستوى تأثر أي نظام كالمدينة على سبيل المثال، أو أية شريحة سكانية كالشرائح السكانية الضعيفة في المدينة، أو أي فرد أو أسرة بالأثار السلبية والمتوقعة لظاهرة تغير المناخ ) ، وهو يتمثل بالاستراتيجيات التي تتبناه الدولة للتخفيف من هذه الاثار .