
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش الأثر الجيومورفي للإنسان في تغير المظهر الأرضي في جنوب شرق محافظةديالى
كتب/إعلام الكلية:ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى، رسالة الماجستير الموسومة بـ (الأثر الجيومورفي للإنسان في تغيرالمظهر الأرضي في جنوب شرق محافظة ديالى) .هدفت الدراسة التي قدمها الطالب حسين جميل حميد، واشرف عليها الأستاذ المساعد الدكتور (ياسر محمد عبد) في معرفة طبيعة تباين الخصائص الطبيعية في المنطقة والتي لهاأثر كبير في تنوع الأنشطة البشرية التي أدت إلى تغير المظهرالأرضي، وعمل الإنسان من خلال أنشطته المتعددة على تغيرالمظهر الأرضي كعمليات الحفر واستخراج الرواسب الطينيةالتي أثرت على المظهر الخارجي والداخلي للمنطقة, وعملياتالحراثة التي جعلت التربة أكثر عرضة لعملية التعريةوالانجراف، وإنشاء مقالع الحصى والرمل غير المجازة فيالمنطقة والتي غيرت كثيرا في أجزاء من مظهر المنطقة الأرضي، وقلة الأنشطة البشرية في المنطقة المتموجة القريبة من الحدودالايرانية, باستثناء طرق نقل عسكرية غير معبدة وبعض الطرقالمعبدة والملاجئ والربوات والسواتر العسكرية, ووجود منفذمندلي الذي بلغت مساحته (0.25 كم2), وهذا يدل على أنلطوبوغرافية المنطقة أثر في توزع الأنشطة البشرية في منطقةدون أُخرى، فضلاً عن انتشار مكبات النفايات بالقرب منالتجمعات السكنية ,فهي تعمل على تلوث التربة والهواء عنطريق عمليات الحرق التي يقوم بها الإنسان.اوصت الدراسة بمراقبة والزام اصحاب مقالع الرمل، والحصى،ومقالع الأطيان على الالتزام بشروط العقد, من حيث المساحةوالعمق وعدم ترك الارض بشكل حفر ومنخفضات, بل يجب ردمهابالأتربة لأنها تؤدي إلى جعل الأرض بشكل منخفضات مملؤةبالمياه وتشوه المظهر الأرضي، وضرورة القيام بعمليات التحجيرعلى أطراف الطرق والجسور التي تتقاطع مع الأودية لتجنبتعرض الطريق إلى النحت والتعرية المائية، والعمل على صيانةالآبار بشكل مستمر, وسحب كميات محددة من المياه الجوفيةلتجنب انخفاض منسوب المياه الجوفية, وإضافة الحصىالناعم بشكل مستمر إلى البئر لتجنب فشل البئر وحدوثعمليات الانخساف حول البئر، وإزالة الترسبات من أمام ركائزالجسور ومنع تراكمها لأنها تؤدي الى تآكل أعمدة الجسوروتسبب انهيار الجسر في المستقبل, ومن الضروري تحجيرأطراف جسر وادي نفط الحديدي بسبب التآكل الذي تعرض لهالمجرى لمنع انهياره في المستقبل، فضلاً عن ضرورة الغاء مواقعحرق النفايات الغير رسمية بوصفها مخالفة للشروط البيئية،واختيار مواقع للطمر, لتسببها بضرر السكان من الأدخنةوالغازات المنبعثة منها جراء عمليات الحرق لقربها من التجمعاتالسكنية, وانشاء مواقع مخصصة للطمر الصحي بعيدة عنالتجمعات السكنية .




