
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش أثر أسلوبين إرشاديين صرف التفكير والتعليمات الذاتية في تنمية الاشمئزاز الأخلاقي
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش أثر أسلوبين إرشاديين صرف التفكير والتعليمات الذاتية في تنمية الاشمئزاز الأخلاقي
كتب / إعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (أثر أسلوبين إرشاديين صرف التفكير والتعليمات الذاتية في تنمية الاشمئزاز الأخلاقي ) .
هدفت الدراسة التي قدمها الطالب عمر محمد نجم ، وأشرف عليها الأستاذ الدكتور صالح مهدي صالح ، إلى التعرف على أثر أسلوبين إرشاديين صرف التفكير والتعليمات الذاتية في تنمية الاشمئزاز الأخلاقي .
توصلت الدراسة إلى استنتاجات عدة كان من أبرزها إنَّ عدم وجود الاشمئزاز الاخلاقي يعدّ مشكلة خطيرة ومنتشرة عند طلاب المرحلة الاعدادية وخصوصاً في مرحلة المراهقة، يوصف الاشمئزاز الاخلاقي بأنه ظاهرة ايجابية و مرغوب به لدى طلاب المرحلة الاعدادية يمكن تنميته باستخدام البرامج الارشادية. إن الاستراتيجيات و الفنيات التي يشملها الأسلوبان الارشاديان(صرف التفكير – و التعليمات الذاتية ) لهما أثرٌ فعال و واضح في تنمية الاشمئزاز الاخلاقي لدى المرحلة الإعدادية, إذ يعد كل واحد منهما أسلوباً حديثاً و جيداً احدث تغيراً واضحاً وايجابياً لدى عينة البحث الحالي. لا يختلف أسلوب "صرف التفكير" عن أسلوب "التعليمات الذاتية" في أثره الارشادي ،وقد دلت النتائج على اثرهما الواضح في رفع درجات المسترشدين على مقياس الاشمئزاز الاخلاقي، وإنّ الفروق بينهما غير دالة احصائياً.
وضحت الدراسة إنَّ عينة البحث الحالي "طلاب المرحلة الاعدادية" لديهم توجهات او نزعات سلبية مثل، الانتهاك الاخلاقي , الشعور بالذنب . كما وانهم يعانَون من مشكلات نفسية مثل الشعور بالحزن، التشاؤم، فقدان الامل، فقدان معنى الحياة، ضعف الاحساس بالسعادة، قلق المستقبل، الشعور بالوحدة النفسية.
أوصت الدراسة بضرورة إفادة المرشدين التربويين في وزارة التربية من الالمام بمقياس الاشمئزاز الاخلاقي الذي أعده الباحث للكشف عن الطلاب في المرحلة الاعدادية الذين يعانَون من المشاكل و الافكار اللاأخلاقية. ويمكن إفادة المرشدين التربويين في وزارة التربية من البرنامج الإرشادي بأساليبه الارشادية "صرف التفكير و التعليمات الذاتية" الذي اعده الباحث لتنمية الاشمئزاز الاخلاقي لدى طلاب المرحلة الاعدادية.