كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش أثر برنامج ارشادي قائم على أسلوبي (التدريب السلوكي والقراءة التفاعلي ) في تنمية الكفاءة الأخلاقية
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش أثر برنامج ارشادي قائم على أسلوبي (التدريب السلوكي والقراءة التفاعلي ) في تنمية الكفاءة الأخلاقية
كتب/ إعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ ( أثر برنامج ارشادي قائم على أسلوبي ( التدريب السلوكي والقراءة التفاعلي ) في تنمية الكفاءة الأخلاقية .
هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة الآء حسين شكر ، وأشرف عليها الأستاذ الدكتور هيثم أحمد علي، والأستاذ الدكتور عدنان محمود عباس، إلى التعرف على أثر برنامج ارشادي قائم على اسلوبي التدريب السلوكي والقراءة التفاعلي في تنمية الكفاءة الأخلاقية .
توصلت الدراسة إلى استنتاجات عدة كان من أبرزها أن الكفاءة الاخلاقية تعني قابلية الفرد لتمييز الصواب من الخطأ, وان يكون لدى المرء معايير اخلاقية يعمل وفقاً لها, ويتم ذلك عبر استدماجه لعدة فضائل جوهرية تتمثل في التعاطف, يقظة الضمير, الرقابة الذاتية, الاحترام, العدالة. وقد أظهرت الدراسة اهمية البرامج الارشادية, لما لها من مميزات مهمة في تنمية مستوى الكفاءة الاخلاقية عند المسترشدات بأهمية تغيير او تعديل افكارهن مما ينمي الكفاءة الاخلاقية لديهن. أن البرامج الارشادية المخططة والمطبقة تبعاً لفنيات نظرية بأندورا وسمويل كروثرز تؤثر تأثيراً واضحاً في الكفاءة الاخلاقية لدى طالبات المرحلة المتوسطة, أذ كانت هناك فروق ذات دلالة احصائية لصالح المجموعة التجريبية الأولى التي تعرضت للأسلوب الارشادي التدريب السلوكي والمجموعة التجريبية الثانية التي تعرضت للأسلوب الارشادي القراءة التفاعلي عند اختبارهما بعدياً بالموازنة بالمجموعة الضابطة التي لم بقيت من دون اسلوب ارشادي.
أوصت الدراسة بضرورة عقد ورش عمل وندوات للوالدين لتوعيتهم بضرورة واهمية الكفاءة الاخلاقية ليكونوا بمثابة مثال وقدوة لأبنائهم، وضرورة اهتمام وسائل الاعلام بالجوانب الاخلاقية من خلال العمل على تخصيص برامج وندوات تهدف لرفع الوعي بأهمية الاخلاق والتشجيع على الالتزام بها، عطاء المزيد من الاهتمام للتربية الاخلاقية من قبل المسؤولين في التربية والتعليم وضرورة العمل على غرس القيم وتنميتها منذ الصغر من خلال المواد الدراسية والانشطة المدرسية المختلفة.