كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش الهوية والاختلاف – دراسة ثقافية في مرجعيات القصيدة الأندلسية
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش الهوية والاختلاف – دراسة ثقافية في مرجعيات القصيدة الأندلسية
كتب / إعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (الهوية والاختلاف – دراسة ثقافية في مرجعيات القصيدة الأندلسية ) .
هدفت الدراسة التي تقدم بها الطالب أركان علي صالح ، وأشرف عليها الاستاذ المساعد الدكتور لؤي صيهود فواز ، الى تسليط الضوء على الهوية والاختلاف – دراسة ثقافية في مرجعيات القصيدة الأندلسية .
توصلت الدراسة الى استنتاجات عدة كان من أبرزها إن عصر الخلافة الأندلسي يعد الركيزة الأساسية التي أثرت في خلق الهوية الثقافية التاريخية لبلاد الأندلس، إذ كان لمضمون هويتها السياسية أثر في تغيير مسيرة هذه البلاد على مختلف المستويات، حتى صاغ له مصطلح (العصر الذهبي)، لما شهدته البلاد من رقي أسهم في هيمنة العصر على هويات العصور الأخرى.
وضحت الدراسة أن موضوع (الهوية والاختلاف دراسة ثقافية – في مرجعيات القصيدة الأندلسية عصر الخلافة مثالاً) نال عناية بالهويات الثقافية والسياسية التي ضمنتها المرجعيات الثقافية الأندلسية التي تعد أيقونة واضحة للمجتمع آنذاك، إذ صاغ لها الشعراء سمة واضحة لتكون دلالة معبرة عن فحواها بوساطة الأنساق الظاهرة والمضمرة على حد سواء وكان لكل واحدةً منها مضمونها الخاص الذي يضمر به الشاعر الغاية والمراد، كما شكلت مضمونًا ثرّاً في مرجعيات الشعراء إذ تمثلت بصراع الهويات الحاكمة (الهوية الأموية، الهوية العامرية، الهوية الفاطمية، الهوية الأعجمية)، ونتيجة الاختلاف الهوياتي فيما بينها ليدلي بنهاية عصر الخلافة قبل أوانه، كما ان مركزية النسق تراعي مضمون الهوية المكتسبة التي نالها شعراء العصر من جهة والهوية المفروضة عليهم من جهة أخرى، مع إبراز هوية المرأة الثقافية في متونها وبيان حال ورودها في المرجعيات الذكورية لتكون دلالاتها معبرة عن حال مضمر حياتها البيئية والثقافية فضلاً عن هوية الجواري الذي نالها الحيف جراء هيمنة المخالف الذكوري.