كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش التحليل الجيمورفي لمحافظة ديالى وأثره على المراعي الطبيعية وتنميتها
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش التحليل الجيمورفي لمحافظة ديالى وأثره على المراعي الطبيعية وتنميتها
كتب / اعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (التحليل الجيمورفي لمحافظة ديالى واثره على المراعي الطبيعية وتنميتها) .
هدفت الدراسة التي قدمها الطالب ليث محمد عيدان, واشرف عليها الأستاذ الدكتور أزهار سلمان هادي, إلى تحليل الجيمورفي المؤثرة على المراعي الطبيعية وما يترتب عليها من الاختلاف في الارتفاع ودرجة الانحدار، واتجاه الانحدار.
توصلت الدراسة إلى استنتاجات عدة كان من أبرزها إن جيومرفولوجية المنطقة تؤثر بشكل مباشر على نوعية وطبيعة المراعي الطبيعية، إذ تنوعت المراعي الطبيعية في منطقة الدراسة حسب طبوغرافية السطح ودرجة الانحدار السطح واتجاه الانحدار, كما إن علاقة بين الفئات الانحدارية والمراعي الطبيعية، اذ تمثل الفئة الانحدارية (0-1.9) تمثل مراعي المنطقة الصحراوية المرتبة الأولى بمساحة (2282) كم2، أما الفئة الانحدارية الثانية (2-7.9) تمثل المراعي المنطقة الصحراوية المرتبة الأولى كذلك بمساحة (1841) كم2، أما الفئة الانحدارية الثالثة (8– 15.9) تمثل مراعي منطقة السهلية المرتبة الأولى بمساحة (2744) كم2.
بينت الدراسة إن أثر العوامل البشرية قد أسهمت وبشكل فعال في زيادة تدهور المراعي الطبيعية في منطقة الدراسة، وذلك من خلال الاستغلال غير الصحيح للموارد الطبيعية سواء كانت العوامل السياسية التي كان لها الأثر الأكبر أو العوامل الاقتصادية هي الأخرى أسهمت في تدهور المراعي الطبيعة، وتؤثر النشاطات البشرية على تقليص مساحة المراعي وتدمير النباتات الرعوية أو من خلال تغير صنف الأرض؛ بسبب عدم مبالاة لأضرار التي تصيب النباتات الرعوية ومنها الرعي الجائر وقطع الاشجار وإزالة الغابات ونمو سكان المتزايد ونشاطات الإنسان الصناعية والحرق ورمي النفايات والصيد والعمليات العسكرية.
أوصت الدراسة بضرورة تفعيل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التدهور في المراعي الطبيعية للمحافظة على الموارد الطبيعية المتجددة وللاستعداد لحالات الجفاف والتغيرات المناخية المتوقعة والتخفيف من اثارها الضارة على القطعان الرعوية, وتحديد مساحة المحمية الرعوية، على ان ألا تزيد مساحة المحمية الرعوية الواحدة على (1600) دونم لتسهيل إدارتها وحمايتها من الرعي الجائر وتسهيل تطبيق التقنيات الحديثة .