
كلية التربية للعلوم الانسانية تعقد ندوة في التكنولوجيا الحديثة وأثرها في كشف وتهريب ومكافحة المخدرات
كتب/اعلام الكلية:عقد قسم اللغة الانكليزية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ندوة علمية في التكنولوجيا الحديثة وأثرها في كشف وتهريب ومكافحة المخدرات .بينت الندوة لتي ناقشَ محاورها المدرس المساعد هالة قحطان داود، ان َالتكنولوجيا الحديثة تلعب دوراً حيوياً في مواجهة ظاهرة المخدرات، سواء من خلال كشف عمليات التهريب أو تعزيز جهود المكافحة فقد ساهمت التقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي، والطائرات بدون طيار (الدرون)، وأجهزة الاستشعار المتقدمة، في تعزيز قدرات الجهات الأمنية على رصد وتتبع تحركات المهربين. في مجال الكشف عن التهريب، تُستخدم أجهزة المسح بالأشعة السينية وأشعة الليزر لتفتيش المركبات والحاويات في الموانئ والمطارات دون الحاجة إلى التفتيش اليدوي، مما يزيد من سرعة ودقة العمليات. كما تساعد الكلاب البوليسية المدعومة بأجهزة تتبع ذكية في العثور على المخدرات المخفية بطرق مبتكرة.درست الندوة مجالي التحقيقات والمراقبة، فقد مكّنت أنظمة المراقبة بالفيديو المتصلة بالذكاء الاصطناعي من تحليل السلوكيات المشبوهة في الوقت الفعلي، وتحديد الأشخاص أو الأنشطة المرتبطة بعمليات التهريب، قد ساهم تحليل البيانات الضخمة (Big Data)، وشبكات التواصل الاجتماعي في تتبع شبكات التهريب، وكشف علاقاتها المعقدة في المقابل، ويستغل المهربون التكنولوجيا لإخفاء عملياتهم، مثل استخدام الطائرات بدون طيار لنقل كميات صغيرة من المخدرات عبر الحدود، أو تشفير اتصالاتهم الرقمية لتجنب التتبع، مما جعلَ من الضروري تطوير تقنيات متقدمة مضادة بشكل عام، وتتمثل التكنولوجيا الحديثة سلاحاً ذو حدين، إلا أن استخدامها الفعال من قبل الجهات المختصة يُعد من أبرز العوامل في الحد من انتشار المخدرات والقبض على المتورطين فيها.


