كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في علم القراءات الحديثية
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في علم القراءات الحديثية
اقام قسم اللغة العربية في كلية التربية للعلوم الانسانية حلقة نقاشية في علم القراءات الحديثية .
وتهدف الدراسة التي قدمها المدرس الدكتور ( حسام غضبان الربيعي ) ،الى خلق فرصة جديدة لطلبة الدراسات العليا للكتابة في موضوعات جديدة وسعت أفق الدلالة اللغوية بدلا من اقتصارها على معنى واحد ، والعناية بدراسة الحديث النبوي الشريف لأنه أفصح نص بعد القرآن الكريم ، والتنبيه على أن القدماء وأولهم سيبويه قد أشار الى روايات الحديث والمعنى المترتب على كل رواية .
واوضحت الدراسة أنّ علم القراءات الحديثية يقصد به أن من الحديث النبوي الشريف ما يقرأ بأكثر من قراءة وما يترتب عن كل رواية من معنى جديد يمكن ان يضاف الى المعنى العام للحديث الشريف ، لقد أصل لهذا العلم ووضع ضوابط له وشروطا وقواعد وجمع ألاف الروايات التي يترتب على كل رواية معنى جديدا على سبيل المثال في قوله صلى الله عليه وسلم ( السواك مطهرة للفم ) بكسر الميم ، وروي مطهرة للفم بفتح الميم فبرواية الكسر يكون الآلة للتطهير ، وبرواية الفتح يكون مصدرا ميميا فعله تطهير الفم ) .
وبينت الدراسة أنّ هذا العلم يناظره في القرآن الكريم ( علم القراءات القرآنية ) والمعروف أن القرآن قرئ بقراءات متعددة فمثلا قرأ ( مالك يوم الدين ) ، وقرأ ( ملك يوم الدين ) ، ولكل قراءة دلالة ، وكذا روايات الحديث تثري اللغة وتضيف الى الحديث معاني جديدة .
وأوصت الدراسة بضرورة ان يتبنى طلبة الدراسات العليا البحث في هذا الموضوع بوصفه علما جديدا يمكن ان تكتب فيه بحوث ورسائل وأطاريح .