
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في )الطبيعية من خلال التلازمية ( المثالية
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في الطبيعية من خلال التلازمية (المثالية)
اقام قسم اللغة الانكليزية في كلية التربية للعلوم الانسانية ، حلقة نقاشية في الطبيعية من خلال التلازمية (المثالية).
وتهدف الدراسة التي قدمها المدرس ( يعرب محمود حميدي ) ، الى .التعرف على التراكيب والبنى النحوية للمفردة والبيئة الدلالية التي تعمل فيها .
واوضحت الدراسة إن المفردة الانكليزية لا تعمل بمفردها وبمعزل عن بيئتها اللغوية ، أي أن لها متلازمات سابقة أو لاحقة أو كلاهما ، فإذا ما أراد متعلم اللغة الإنكليزية دراستها والتمكن منها أن يلم إلماما كاملا بهذه البيئة اللغوية والمقصود بالبيئة اللغوية ( الأطر التركيبية التي ترد فيها المفردة والتي لا تعمل بمعزل عنها ) ، ليس هذا فحسب ، بل على الدارس للغة الانكليزية ان يتتبع دلالات المفردة حيث لكل دلالة من دلالات المفردة متلازمات خاصة بها ، فكلما تمكن المتعلم من هذه البنى والدلالات ، كلما زادت مداركه إلماما وازدادت فهمه للغة وسياقاتها ، وكلما اقترب المتعلم من الكلام السلس المفهوم كلما كان تواصله اللغوي سليما صحيحا لا لبس فيه وازداد طلاقة في اللغة ، فالطلاقة والانسيابية في اللغة تنتج عن الاستخدام الطبيعي لمفرداتها .
وبينت الدراسة ان على الدارس أن يسعى جاهدا الى التمكن من التراكيب والبنى النحوية للمفردة وكذلك من البيئة الدلالية التي تعمل فيها ، وعليه ان يتبع تتبع الدارس الشفوي أي تغير على المفردة دلاليا ، أي بمعنى أدق إن أي تغير في المعنى المفردة ضمن سياق معين يستدعي تغيرا في متلازماتها فلكل معنى متلازماته الخاصة به
.