
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في مفهوم الترجمة باعتبارها انموذجا للوساطة بين الثقافات
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في مفهوم الترجمة باعتبارها انموذجا للوساطة بين الثقافات
اقام قسم اللغة الانكليزية في كلية التربية للعلوم الانسانية حلقة نقاشية في مفهوم الترجمة باعتبارها انموذجا للوساطة بين الثقافات .
وتهدف الدراسة التي قدمها المدرس عماد فرهود ، الى دراسة مفهوم الوساطة بين الثقافات كما ينطبق على عمل المترجمين .
واوضحت الدراسة ان الترجمة تتمثل في إعادة صياغة نص مكتوب بلغة ما إلى لغة أخرى بحيث تتيح للجمهور الجديد شيئًا لا يمكنهم الوصول إليه ، وهذا يعني أن المترجم يشارك في تواصل المعاني التي بنيت في لغة واحدة مع سياقاتها الثقافية المصاحبة للقراء الذين يتقاسمون اللغة والمشاركة بطريقة ما في تلك الثقافة وإلى الجمهور الذي لا يشارك تلك اللغة والثقافة ، ومن ثم لا يمكن أن تترجم الترجمة ببساطة إلى استنساخ معاني نص واحد بلغة أخرى .
واكدت الدراسة ان على المترجم إعادة صياغة المعاني للجمهور الجديد، من خلال صوت المترجم ، ويتم وضع أطر متعددة لغوية وثقافية بحيث يمكن توصيل المعاني عبر الحدود اللغوية والثقافية ، الثقافة هي الكلّ المعقد ، الذي يشمل المعرفة ، والعقيدة ، والفن ، والأخلاق ، والقانون ، والجمارك ، وأي قدرات أو عادات أخرى اكتسبها الإنسان كعضو في المجتمع أي إنها مجموعة من المعاني العامة التي يستخدمها الناس لتفسير أصولهم ، والتنبؤ بمستقبلهم، وتلعب الثقافة دورا أساسيا في تحديد مدى ملاءمة الوحدات اللغوية، بالإضافة إلى ذلك تؤثر المتغيرات الثقافية على درجة التفاهم بين مجتمعين لغويين لذلك دور المترجم هو لإعادة صياغة الرسالة ، ولإيصال الأفكار والمعلومات من سياق ثقافي إلى آخر دون تغيير ما يعبر عنه في النص الأصلي أو الكلام من خلال لغة الكاتب أو المتحدث .